رامسي في "بروفة" إيطالية أمام نابولي وتشلسي لتعويض خسارة ليفربول

> نابولي «الأيام» أ ف ب

>  يخوض الويلزي آرون رامسي لاعب أرسنال الإنكليزي تجربة اللعب في إيطاليا قبل انتقاله إلى صفوف يوفنتوس في الموسم المقبل، عندما يحل فريقه اليوم الخميس ضيفا على نابولي في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، ساعيا لتأكيد تفوقه بثنائية ذهابا والتأهل لنصف النهائي.
وينهي رامسي في ختام الموسم الحالي علاقة امتدت 11 عاما مع أرسنال، وينتقل إلى فريق "السيدة العجوز" الذي خرج أمس الأول الثلاثاء من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أياكس أمستردام.

وسيكون رامسي لاعبا في صفوف يوفنتوس في الموسم المقبل بعقد يدر عليه 400 ألف جنيه إسترليني (515 ألف دولار) أسبوعياً لأربعة أعوام.
وتحول رامسي من لاعب أساسي خلال حقبة مدرب الفريق السابق الفرنسي أرسين فينغر إلى احتياطي مع خلفه الإسباني أوناي إيمري، لكن عودة الويلزي إلى مستواه السابق، وتسجيله ثلاثة أهداف في مبارياته الست الأخيرة التي خاضها كأساسي، أعادت الثقة به إلى مدربه الحالي الذي عاود الاعتماد عليه بشكل أكبر في التشكيلة الأساسية.

ويسير الويلزي، ابن الـ 28 عاما، على خطى مواطنيه جون تشارلز والهداف التاريخي إيان راش بالانتقال من إنكلترا إلى تورينو، هو يأمل في أن تتزامن هذه الخطوة مع التأهل الى الدور نصف النهائي، بعدما قاد رفاقه ذهابا على ملعب استاد الإمارات في لندن، للفوز على نابولي بافتتاحه للتسجيل، فيما سُجل الهدف الثاني بنيران صديقة بعدما حول المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي الكرة خطأ في مرمى فريقه.

وسيدخل رامسي بانضمامه إلى يوفنتوس في الموسم المقبل، نادي أعلى اللاعبين أجرا في العالم، ليقترب من أمثال زميله الجديد في "يوفي" البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والبرازيلي نيمار نجم باريس سان جرمان الفرنسي.
ويأمل رامسي الذي يدافع عن ألوان أرسنال منذ 2008، في أن يترك فريقه الحالي على وقع إنجاز بلوغ نهائي "يوروبا ليغ" المقرر في باكو في 29 مايو المقبل، على رغم تأكيده أنه يأخذ الأمور بالتدريج حاليا.

في المقابل، يعول نابولي على خبرة أنشيلوتي في المسابقات الكبرى والألقاب لقلب التأخر ذهابا. وحقق المدرب المخضرم البالغ من العمر 59 عاما، ألقابا في الدول الأوروبية الخمس الكبرى كرويا (إيطاليا، فرنسا، إنكلترا، ألمانيا وإسبانيا)، إضافة الى لقب دوري الأبطال ثلاث مرات.
وبعد خسارة المباراة في لندن، أقر أنشيلوتي بأن فريقه "لم يحسن قراءتها"، مضيفا "من وجهة نظر بدنية، نحن في حالة جيدة وأظهرنا ذلك في مباراة كييفو" في الدوري الإيطالي الأحد الماضي، والتي فاز بها 3-1 وأرجأ - وإن بشكل موقت لا أكثر - تتويج يوفنتوس بلقبه المحلي الثامن تواليا.

في المقابل يسعى تشلسي الإنكليزي، الفائز بلقب دوري الأبطال عام 2013، لحجز بطاقته إلى المربع الذهبي عندما يستقبل على ملعبه "ستامفورد بريدج" منافسه سلافيا براغ التشيكي، بعد تفوقه ذهابا على أرض الأخير بهدف نظيف برأسية من الإسباني ماركوس ألونسو.
ويأمل رجال المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري بتعويض ما فاتهم في الدوري المحلي بخسارتهم أمام ليفربول صفر-2 الأحد الماضي، في نتيجة تهدد مسعاهم لإنهاء الدوري الممتاز في أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة الى المسابقة القارية العريقة في الموسم المقبل.

ويعتمد تشلسي لتخطي عقبة ضيفه على سجله الخالي من الهزائم في 14 مباراة على التوالي في "يوروبا ليغ". لكن ساري حذر لاعبيه من مغبة الاستخفاف بالخصم الساعي إلى الفوز بلقب الدوري التشيكي للمرة الثانية في غضون ثلاثة مواسم.
إلى ذلك، ينتقل بنفيكا البرتغالي إلى ألمانيا مع أفضلية الفوز على أرضه في لشبونة ذهابا على إينتراخت فرانكفورت 4-2، بفضل لاعبه الشاب جواو فيليكس (19 عاما) الذي سجل "هاتريك" وصنع تمريرة حاسمة.

وبات فيليكس أصغر لاعب برتغالي ومن بنفيكا يسجل "هاتريك" على المستوى القاري، متفوقا على اللاعب الأسطوري أوزيبيو.
في المقابل مني فرانكفورت، الذي عانى من النقص العددي في صفوفه إثر طرد الفرنسي إيفان نديكا في الدقيقة 20، بهزيمته الأولى بعد سلسلة من 14 مباراة دون خسارة، ما سيضعه في وضع صعب على ملعبه.

ويبدو فالنسيا الإسباني مرشحا على ملعبه "ميستايا" لتجاوز مواطنه فياريال في لقاء إسباني النكهة، مع أفضلية الفوز ذهابا 3-1 حيث سجل مرتين في الوقت بدل الضائع بفضل البرتغالي غونسالو غيديش(90+3)، الذي كان افتتح التسجيل في الدقيقة السادسة، والدنماركي دانيال فاس (90)، وسجل للخاسر سانتي كازورلا (37 من ركلة جزاء).​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى