* صدق من قال (خير الكلام ما قل ودل) ففي لحظة مفصلية استجمع الرياضي القدير والهداف الشهير وربان البيت الشعلاوي الكابتن محمد حسن عبدالله (أبو علاء) كل خبرته ومهارته في تسجيل الأهداف ، ليسجل هذه المرة هدفاً من أروع وأجمل الأهداف في مرمى الإخاء والود والروح الرياضية العالية ، وذلك عبر رسالته الموجزة التي تضمنت اعتذار نادي الشعلة الرياضي عن استضافة مباريات مسابقة المريسي الرمضانية وذلك احتراما وتقديرا لمكانة مقام (أبو الكباتن علي محسن المريسي) ، وكذا وضع حد لتداعيات خلاف بين بعض أندية عدن والا تحاد الكروي العدني ، ونجح في إسكات الأصوات النشاز لدعاة الفتنة والأدعياء الدخلاء الذين هللوا وطبلوا ونفخوا في نار الفتنة.

 * وهكذا نجد أن الموقف الرياضي النبيل لأبي علاء وعبر هدفه الأروع والأجمل على الاطلاق قد أسهم وبفعالية كبرى في إعادة ركب رياضة عدن إلى جادة وسبيل وطريق الصواب حيث بهذا الفعل الطيب والايجابي تبدد الضباب وتحولت كل مظاهر الخلاف المزعوم إلى مجرد سحابة صيف عابرة ما لبثت أن انقشعت  سريعا ، وعادت الأمور إلى نصابها ، وذلك تقديرا واحتراما لذكرى أعظم وأفضل من داعب المستديرة واللاعب الممتيز والمبدع الذي شرف الكرة العدنية في المحافل العربية وهو لاعب القرن بلا منازع أو مثيل ألا وهو أبو الكباتن علي محسن المريسي .. لتعاود هذه المسابقة الكروية الرمضانية الأشهر في ليالي الشهر الفضيل دورانها الكروي الممتع في ذكرى انطلاقتها الفضية بمناسبة مرور 25 عاما كاملة منذ دورانها الاول في العام 1994م ، بعد مرور عام على رحيل اللاعب الفذ أسطورة القرن (الذهبية) أبو الكباتن علي محسن المريسي.