التصعيد بين إيران وأمريكا

> طهران «الأيام» أ ف ب

> تصاعد التوتر بين ايران والولايات المتحدة منذ ادرجت إدارة الرئيس دونالد ترامب الحرس الثوري الايراني على القائمة السوداء ل"التنظيمات الارهابية" وشددت عقوباتها بحق طهران.

القائمة السوداء

في الثامن من نيسان/أبريل، ادرجت واشنطن الحرس الثوري الايراني على قائمتها السوداء ل"التنظيمات الارهابية الاجنبية". واعلن ترامب أنها "المرة الاولى" تستهدف واشنطن تنظيما "ينتمي الى حكومة أجنبية".

وهذه القائمة تتضمن أيضا فيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري المكلفة العمليات الخارجية.

في اليوم التالي، اتهمت ايران الولايات المتحدة بانها "دولة ترعى الارهاب"، معتبرة أن القوات الاميركية المنتشرة في الشرق الاوسط والقرن الافريقي واسيا الوسطى هي "مجموعات ارهابية".

 انتشار اميركي 

في الخامس من مايو، اعلن مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون نشر حاملة الطائرات "ابراهام لينكولن" وقوة تشمل قاذفات في الشرق الاوسط.

وصرح أن "الولايات المتحدة لا تسعى الى حرب مع النظام الايراني، لكننا مستعدون تماما للرد على أي هجوم، سواء شن بالواسطة او (شنته) قوات الحرس الثوري الايراني او القوات النظامية الايرانية".

في السابع من مايو، اعلنت الولايات المتحدة إرسال العديد من قاذفات بي-52 الى الخليج. كما اعلن البنتاغون إرسال بارجة وبطارية صواريخ باتريوت.

 عقوبات

في الثامن من مايو، قررت ايران وقف الحد من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب، الامر الذي كانت التزمته في اطار تنفيذها للاتفاق الدولي حول برنامجها النووي والذي وقع في 2015.

وبعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق المذكور واعادة العمل بعقوباتها على ايران، فرض ترامب عقوبات جديدة طاولت "قطاعات الحديد والصلب والالومينيوم والنحاس" في ايران.

في التاسع من مايو، اكد الرئيس الاميركي أن الايرانيين اظهروا انهم "يشكلون تهديدا كبيرا" لتبرير قراره إرسال حاملة طائرات وقاذفات. واضاف "اريد ان يتصلوا بي (...) نحن مستعدون لاجراء مناقشات".

في 13 منه، حذر ترامب ايران من اي استهداف للمصالح الاميركية وقال "سنرى ماذا سيحصل مع ايران. إذا قاموا بامر ما سيتألمون بشدة".

لا حرب ولا مفاوضات 

في الرابع عشر من مايو، نفى وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو وجود أي نية لحرب مع ايران.

بدوره، اكد المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي "لن تندلع حرب. لا نحن ولا هم نسعى الى الحرب، إنهم يعملون بأن ذلك لن يكون في صالحهم".

في 15 منه، استدعت واشنطن دبلوماسيين من العراق بسبب "تهديد وشيك" على "صلة مباشرة مع ايران"، على قول مسؤول اميركي كبير.

من جهته، ابدى ترامب "ثقته بان ايران سترغب قريبا في اجراء محادثات" مع الولايات المتحدة.

لكن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نفى في اليوم التالي "إي احتمال" للتفاوض، متهما واشنطن بالتسبب بتصعيد "مرفوض".

من جانبها، اتهمت الرياض ايران بالوقوف وراء هجوم بطائرات من دون طيار استهدف منشآت نفطية سعودية وتبناه المتمردون الحوثيون في اليمن. وجاء الهجوم بعد "عمليات تخريبية" في الخليج طاولت ناقلات نفط بينها ناقلتان سعوديتان من دون أن تتبنها أي جهة.

"نهاية ايران" 

في 19 مايو، كتب ترامب على تويتر "إذا أرادت إيران خوض حرب فستكون تلك نهايتها. لا تهددوا الولايات المتحدة مجددا".

ورد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مؤكدا أن "تبجحات" الرئيس الاميركي "لن تقضي على ايران".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى