رئيس الوزراء يأمل بدور إماراتي لسلام «دائم وشامل»

> عدن «الأيام» خاص

>
وصل رئيس الحكومة اليمنية د. معين عبدالملك وعدد من وزرائه أمس إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة رسمية تبحث إمكانية تحريك الملف اليمني وإحياء العملية السياسية المتعثرة منذ ما بعد اتفاق ستوكهولم في ديسمبر الماضي.

ووصف عبدالملك زيارته التي تعد الأولى منذ توليه منصبه بـ «التاريخية»، معتبرا أن «اليمن والإمارات يخوضان معركة مصير مشترك ضد المشروع الطائفي الإيراني، من أجل استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي وصولا إلى تحقيق السلام وطي صفحة الحرب وتخفيف معاناة اليمنيين».

وقال رئيس الوزراء، في تصريح نقلته وكالة سبأ الرسمية، إنه يعول كثيرا على هذه الزيارة بتحقيق نتائج إيجابية «من خلال مناقشة العديد من الملفات بالجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية والعسكرية والجهود المبذولة تجاه تحقيق السلام الشامل الدائم».

وأشاد بجهود ومواقف القيادة الإماراتية ممثلة برئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس دولة الإمارات -رئيس مجلس الوزراء- حاكم إمارة دبي، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جانب اليمن واليمنيين.

رافق رئيس الوزراء كل من وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس لطفي باشريف، والنفط والمعادن أوس العود، والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج، والكهرباء المهندس محمد العناني، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ونائب وزير المالية سالم بن بريك وعدد من مستشاري رئيس الوزراء.

وقبيل الزيارة نشرت جريدت العرب اللندنية حوارا مع رئيس وزراء الشرعية حذر فيه منظمة الأمم المتحدة من «التحرك خارج الإطار القانوني لليمن ووحدته وسيادته واستقلاله».
وقال عبد الملك «إن التجاوزات التي حصلت مؤخرا يتوجب الإقرار أنها خارج إطار ومسار السلام المتفق عليه».

وأشار إلى أنه من ضمن تلك التجاوزات مسرحية الانسحاب الهزلي أحادي الجانب وما رافقها من تصريحات لا تنسجم مع القانون الدولي والإطار الحاكم لمهمة المبعوث.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية أن يتنبه المبعوث الخاص إلى أنه يتحرك في إطار قانوني تتوجب مراعاته، بما يحترم سيادة اليمن ووحدته واستقلاله.

وحول توقعاته عن إمكانية نجاح اتفاقات السويد الموقعة مع الحوثيين وإمكانية تنفيذها في ظل التطورات الأخيرة، أكد معين عبدالملك «وجود فرصة لتطبيق اتفاقات ستوكهولم بشرط التعامل مع هذه الاتفاقات ورؤيتها ضمن مسار عام للسلام يفضي إلى تطبيق القرارات الدولية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».

وأضاف «وما دون ذلك تبقى كل المحاولات مجرد زمن تستخدمه جماعة الحوثي في تفخيخ مدينة الحديدة وتحويلها إلى مخزن بارود».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى