مدربا الجيل والفجر يؤكدان جاهزيتهما لمباراة ختام بطولة فقيد الوطن

> التقاهما / عارف علوان

>
* تتجه أنظار الشارع الرياضي في أبين عصر اليوم الإثنين باتجاه ملعب البلدية ، الكائن في مدينة زنجبار الذي سيكون مسرحاً لاحتضان مواجهة الحسم والتتويج التي تجمع فريقي ناديي (الجيل الصاعد من الحصن والفجر الجديد من الكود) في ختام منافسات بطولة فقيد الوطن المناضل الجنوبي الكبير (علي صالح عباد مقبل) الكروية للأندية .. «الأيام» سعياً منها في الوقوف على آخر استعدادات الفريقين وأهمية المباراة لهما أخذت انطباعات مدربي الفريقين .. حيث كانت البداية مع مدرب الفجر الكابتن والنجم سالم الموزعي الذي أكد جهوزية فريقه لمواجهة الجيل .. مشيراً إلى أنه استطاع بناء فريق شاب متجانس وإبراز بعض المواهب التي كان لها دور كبير في مساعدة الفريق الكروي الأول والوصول به إلى المباراة النهائية.

 * وقال الموزعي : " لاشك أن المباراة اليوم ستكون صعبة ، لأن الفريقين يستطيعان تقديم كل شيء ، بغية تحقيق المراد ، أما التوقع فهو شيء صعب ، والفوز والخسارة واردة في كرة القدم ، لكني أرى أن حظوظ فريقي أقوى ، وهو قادر بإذن الله على تحقيق الفوز ، والتتويج باللقب الغالي لأننا نمتلك لاعبين لديهم القدرة على إحداث الفارق وسنبادر بالهجوم منذ الدقائق الاولى ، مع السعي إلى تجنب الأخطاء في مثل هذه المباريات .. ورغم أني لم أشاهد مباريات الفريق الخصم إلا أننا سنحاول أن نفرض أسلوب لعبنا عليه ، وسأطلب من اللاعبين الاستمتاع باللعب في المباراة النهائية بعيداً عن الضغوطات ، مع حثهم على إخراج كل ما لديهم ، وأن تكلل جهودهم بالفوز وتحقيق اللقب ليكون بمثابة الهدية الأنسب لجماهير الفجر المتعطشة للإنتصارات .. وأود في الأخير أن أبارك لفريقي الجيل والفجر بلوغهما نهائي بطولة فقيد الوطن مقبل والذي يعد شرفاً لهما ولمحافظة أبين والجنوب عامة لأن هذه البطولة غالية على قلوبنا جميعاً ، وتحية خالصة لرجال أبين الأوفياء والشرفاء".

 * من جانبه .. قال مدرب الجيل الصاعد الكابتن حسام الحيدري : " الحمد لله بتوفيق من الله .. ثم بجهود اللاعبين الشباب تمكن فريقنا من تجاوز فريق بنا في نصف النهائي ، وتأهل إلى المباراة النهائية، علماً أنه يعد التأهل الثالث على التوالي منذ قيادتنا للكتيبة الجيلاوية إذ كان تأهلنا الأول في بطولة كأس الاستقلال التي نال لقبها حسان بالقرعة ، وكذلك في بطولة الرهوي أمام نادي فحمان ، التي خسرناها بهدف مقابل لا شيء بعد أن أضاع فريقنا ضربة جزاء ، واليوم يصل فريقنا الجيل الصاعد للمرة الثالثة إلى النهائي ، وهذه المرة أمام فريق نادي الفجر الجديد ، وفي بطولة تحمل إسماً غالياً علينا .. وهذا بلا شك ، سيعطينا دافعاً كبيراً ، لتعويض خسارتي البطولتين السابقتين ، ولذا فقد حرصنا على تجهيز لاعبينا والاستعداد بالشكل المطلوب لهذا النهائي المرتقب، وأود هنا أن أؤكد أن كل المباريات النهائية دائماً لها طقوس وأجواء غير ، فعامل الخبرة واستغلال الفرص في مثل هكذا مواعيد هي مفتاح الانتصارات .. وليعلم الجميع أن هذا النهائي لن يكون سهلاً على الطرفين ، خاصة وأن فريق الفجر خصم لا يستهان به لديه عناصر شابة متمكنة ، كما أن وصوله إلى النهائي لم يكن بمحض الصدفة علماً أن الفريقين استحقا أن يصلا إلى هذا الختام .. ونحن سنحاول تحقيق اللقب بإذن الله لتعويض ما فاتنا لإسعاد جمهورنا الجيلاوي بعودة فريقه إلى سكة البطولات".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى