الانتقالي: حربنا مع الحوثي ولا تراجع عن تحرير وادي حضرموت وبيحان ومكيراس

> عدن «الأيام» خاص

> اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي التحركات العسكرية للجيش اليمني في كل من حضرموت وشبوة وسقطرى مخططا لتقويض جهود القوات الجنوبية في التصدي لجماعة الحوثي ومشروع إيران في اليمن والمنطقة.
ووصف بلاغ صحفي صادر عن اجتماع لهيئة رئاسة المجلس عقدته أمس في العاصمة عدن.. هذه التحركات بأنها محاولات يائسة لخدمة المشروع الإيراني، واستفزاز لشعب الجنوب واعتداء على أراضيه.

وقال البلاغ "مع التأكيد على أن الحرب الأساسية لشعبنا وقواته العسكرية ومقاومته هي مواجهة مشروع الحوثي الإيراني، إلاّ أننا نُجدد ما تعهدنا به لشعبنا بالعمل على تحرير وادي حضرموت وبيحان ومكيراس، وصولاً إلى اتمام استقلال الجنوب واستعادة دولته".

وأضاف أن "المجلس ومن منطلق ضبط النفس والثبات والحرص على إنجاح أهداف عاصفة الحزم التي تقودها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يؤكد حرصه على تفويت الفرصة على القوى المعادية لشعبنا، معتبراً محاولات التصعيد هذه دليلا فشلا سياسيا وعسكريا للقوى التي تقف خلفها وعجزها عن مواجهة الميليشيات في الشمال، وتحولها إلى تنفيذ مشاريعها التي تخدم هذه الميليشيات، كما تخدم قوى إقليمية معادية للتحالف العربي وللجنوب".

وتابع "في الوقت الذي يُحيي ويشيد بإنجازات وتضحيات قوات النخب الشبوانية والحضرمية والسقطرية وقوات الأحزمة الأمنية، فإن المجلس يؤكد دعمه اللامحدود لها في مواصلة مهامها وبسط سيطرتها، حماية للأمن والاستقرار".
وأيد المجلس ما جاء في بيان القيادة المحلية للمجلس في محافظة شبوة، داعيا في الوقت ذاته أبناء الجنوب إلى الخروج اليوم الإثنين في مدينة عتق، "دعماً وتأييداً لقوات النخبة الشبوانية، لما قامت وتقوم به من دورٍ كبير في حفظ الأمن والاستقرار".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى