ابنة رئيس أوزبكستان السابق تعلن من سجنها دفع مليار يورو للدولة
> طشقند «الأيام» أ.ف.ب
> قالت ابنة الرئيس الأوزبكستاني السابق إسلام كريموف، التي كانت تتمتع بنفوذ كبير قبل أن تفقد حظوتها ثم تسجن في مارس، أنها دفعت أكثر من مليار يورو للدولة وطالبت بالإفراج عنها.
وفي العام الماضي، خففت هذه العقوبة إلى خمس سنوات إقامة جبرية، لكن كريموفا أعيدت إلى السجن في مارس لقضاء ما تبقى من عقوبتها، بعدما انتهكت الإقامة الجبرية ورفضت دفع تعويضات للدولة.
وقالت الديبلوماسية السابقة ومغنية البوب إن أكثر من مليار يورو قد حولت من «حساباتها الشخصية» إلى الدولة «خدمة لمصالح موازنة الجمهورية».
وقال غريغوار مانجا، المحامي السويسري عن كريموفا، إن رسالة موكلته على إنستاغرام «أصلية»، رافضا التعليق على فحواها.
وستعاد هذه الأموال إلى أوزبكستان.
وطالما كان مصير كريموفا مصدر كثير من الشائعات. يتهمها القضاء في بلادها بأنها تنتمي إلى مجموعة إجرامية لديها ممتلكات في 12 دولة، بما فيها عقارات في لندن ودبي وقصر قرب باريس وفيلا في الكوت دازور في سان تروبيه (جنوب فرنسا).
وقد شغلت منصب سفيرة بلدها لدى الأمم المتحدة، لكنها اشتهرت أيضا بتنظيم عروض الأزياء، وإطلاق سلسلة من الحلي أو الأغاني خصوصا مع الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو.
وقد ورد اسمها في قضايا فساد على نطاق واسع في العديد من البلدان، في أوروبا والولايات المتحدة.
بور/اع
وقد حكم على غولنارا كريموفا (46 عاما)، الابنة البكر للرئيس المتوفى عام 2016، بعد أكثر من ربع قرن في السلطة، بالسجن 10 سنوات في 2017 بتهمة الاحتيال والاختلاس وإخفاء مبالغ طائلة بالعملات الأجنبية.
وفي رسالة نُشرت على إنستاغرام، أمس الأول الأحد، طلبت كريموفا العفو من شعب هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، عن «خيبات الأمل التي يمكن ان تكون قد سببتها».
وكتبت أيضا أنها تنازلت عن المطالبة بأكثر من 600 مليون يورو محتجزة في مصارف أجنبية.
وأعلنت السلطات السويسرية، من جانبها أمس الإثنين، أنها أمرت بمصادرة نحو 120 مليون يورو قام بتبييضها في هذا البلد أحد المقربين من كريموفا، حسب قولها.
ويندرج هذا القرار في قضية فتحها العام 2012 القضاء السويسري وتستهدف كريموفا ومساعدتها الشخصية واثنين من المتعاونين معها والمدير العام للفرع الأوزبكستاني من شركة اتصالات روسية.
وكان من المتوقع أن تخلف غولنارا والدها على رأس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، لكنها فقدت الحظوة بعد أن قارنته بستالين وهاجمت والدتها وشقيقتها علنا.
وقد ورد اسمها في قضايا فساد على نطاق واسع في العديد من البلدان، في أوروبا والولايات المتحدة.
بور/اع