من أقوال عميد «الأيام»

>
إن كل خطوة نخطوها اليوم إلى الأمام تستدعي منا اليقظة والحذر حتى لا ننحرف عن طريق الشعب وتحقيق إرادته في مصيره وفقاً لأمانيه.

إن الأمر يستدعي الرجوع إلى الشعب قبل أن نخطو خطوة واحدة نراها خطوة إلى الأمام بينما تكشف الأيام المقبلة أنها كانت خطوات وخطوات بعيدة إلى الوراء.

إن الاحتماء وراء الإرادة الشعبية يعفينا من حكم التاريخ علينا مهما كانت النتائج؛ ذلك لأن السير في ركاب الشعب هو صمام الأمان الوحيد.

هذا طريق سليم لا تحف به المخاطر إلا متى ما سيطرت علينا المصالح الشخصية وأعمتنا عن رؤيته.. وعليه فإن المعركة هي معركة الفرد مع نفسه قبل أن تكون معركة الفرد مع قومه.

ومتى ما تغلب الفرد على نوازع الاستئثار والسيطرة في نفسه استطاع أن يسير مع قومه على طريق العزة والخلود.. الطريق التي نتمنى مخلصين أن نرى القادة السياسيين في بلدنا اليوم يصممون السير عليها.
«الأيام» العدد 1538 في 18 يناير 64م​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى