السلطة المحلية بلحج تطالب الكهرباء بتقرير عن الانقطاع لأكثر من 24 ساعة
السلطة المحلية بلحج تطالب الكهرباء بتقرير عن الانقطاع لأكثر من 24 ساعة
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> طالبت قيادة المحافظة بلحج مؤسسة الكهرباء بتقرير عاجل ومفصل حول الأسباب التي أدت إلى خروج محطة عباس، بمدينة الحوطة، عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي عن مدينة الحوطة وضواحيها لأكثر من 24 ساعة.
وتساءل الصلاحي، خلال الزيارة، عن عشرات الآلاف من الدولارات، أين تذهب، والتي رصدت لمؤسسة الكهرباء لتحسين وضع التوليد والشبكة.
واستغرب المصدر من عدم تقديم شكوى رسمية للمصافي من قبل إدارة الكهرباء بلحج لأخذ عينة من الديزل، لإعادة فحصه والتأكد من صدق قولهم.
ورجح مصدر هندسي أسباب توقف عدد من المولدات دون غيرها في المحطة الإماراتية إلى عدم انتظام الصيانة الدورية للمولدات من قبل المتخصصين، وهو ما يشير إلى مدى فعالية قسم الصيانة في محطة التوليد، خاصة وأن 12 ألف ساعة تشغيل للمولدات المتوقفة لم يجرِ لها صيانة رغم تعليمات الشركة المصنعة للمولدات بإجراء الصيانة بعد (7500) ساعة.
وطالب نائب المحافظ، عوض بن عوض الصلاحي، أثناء زيارته للمحطة، يوم مس الأول، بتقرير مفصل من قبل إدارة المؤسسة تجاه ما حدث، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لتقرير المؤسسة.
وقال مصدر مسؤول في مؤسسة كهرباء لحج: "إن خروج التوليد ومشاكل الشبكة أثر على عدم استقرار التيار الكهربائي وتوصيل الخدمة للمواطنين، خلال الأيام الماضية"، مشيراً إلى خروج التوليد، وخاصة المولدات المقدمة من الإمارات وعددها خمسة، نتيجة لرداءة الديزل، موضحاً أنه تم إرجاع ثلاثة مولدات للخدمة بعد الصيانة وجارٍ العمل على استكمال صيانة الاثنين الآخرين وإعادتهما للخدمة، إضافة إلى مشاكل الشبكة التي تعاني منها مدينة الحوطة وضواحيها.
خروج عدد من مولدات الطاقة الإماراتية عن الخدمة يثير العديد من التساؤلات عن مدى فعالية الصيانة الدورية لتلك المولدات من قبل المتخصصين، خاصة وأن بعض المصادر استبعدت أن يكون الديزل هو السبب في إيقاف المولدات، حيث برر المصدر أن دخول أي كميات من الديزل إلى المصافي لا تتم إلا بعد عملية فحص في مختبرات المصافي والتأكد من مطابقتها للمواصفات.
ورجح مصدر هندسي أسباب توقف عدد من المولدات دون غيرها في المحطة الإماراتية إلى عدم انتظام الصيانة الدورية للمولدات من قبل المتخصصين، وهو ما يشير إلى مدى فعالية قسم الصيانة في محطة التوليد، خاصة وأن 12 ألف ساعة تشغيل للمولدات المتوقفة لم يجرِ لها صيانة رغم تعليمات الشركة المصنعة للمولدات بإجراء الصيانة بعد (7500) ساعة.
