إيران ستمتلك خلال أشهر قنبلة نووية بتقنية "الماء الثقيل"

> عدن «الأيام» خاص

> أكد مصدر استخباري دقيق أن إيران ستمتلك أول قنبلة بولتونيوم (Pu) خلال ستة أشهر بتقنية الماء الثقيل التي تنتج من منشأة مفاعل أراك، موضحاً أن الوقود المستنفد من مفاعل الماء الثقيل يحتوي على بلوتونيوم يمكن استخدامه في صناعة قنبلة وأسلحة نووية، في حين أن العالم منشغل بتقنية تخصيب اليورانيوم (U) التي تنتجها مولدات الطاقة النووية المدنية بمفاعل بوشهر وأصفهان في إيران.

وأشار المصدر إلى أن إيران كانت تعمل على بناء منشأة تعمل بالماء الثقيل بالقرب من مدينة آراك، وقال: "في بادئ الأمر أرادت الدول الكبرى تفكيك هذه المنشأة بسبب مخاطر الانتشار، ووفقاً لاتفاق نووي مؤقت جرى التوصل إليه في نوفمبر عام 2013، وافقت إيران على عدم تشغيل المفاعل أو تغذيته بالوقود، كما وافقت على إعادة تصميم المفاعل حتى لا يمكنه إنتاج بلوتونيوم بمستويات تسمح بإنتاج أسلحة نووية، وإنها سترسل جميع كميات الوقود المستنفد، الذي يقدر بنحو 20 ألف طن، إلى دولة أخرى خارج البلاد عبر الولايات المتحدة".

وأضاف: "بينما أجاز الاتفاق النووي تصدير الماء الثقيل لمنع ارتفاع المخزون الإيراني منه عن القدر المسموح به، وهو (130) طناً، احتفظت إيران بنحو 6 أطنان لتصنيع نظائر طبية، لكن روحاني هدد بخرق هذه الخطة التي وافقت عليها إيران، حتى قبل توقيع الاتفاق النووي، ولوح بالبدء في تطوير مفاعل آراك للمياه الثقيلة".

تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت تمتلك، قبل يوليو 2015، مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب، وحوالي 20 ألفاً من أجهزة الطرد المركزي، الأمر الذي كان كافياً لإنتاج ما بين 8 إلى 10 قنابل نووية، بحسب تقديرات البيت الأبيض وخبراء أميركيين، حيث رأوا حينها بأن إيران لو قررت إنتاج سلاح نووي سيكون أمامها شهران أو 3 أشهر فقط للحصول على كمية كافية من اليورانيوم المخصب (بحدود 90 بالمئة) وهي الكمية اللازمة لإنتاج القنبلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى