نخبة شبوة: الجيش اليمني خرق الاتفاق وصبرنا سينفد

> عتق «الأيام» خاص

> أكدت النخبة الشبوانية أن الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة الوساطة المكونة من مشايخ وأعيان شبوة، لتهدئة الوضع المتأزم بمدينة عتق، لم يتم اتخاذ أي خطوات عملية لتنفيذ بنوده، بالرغم من مضي أكثر من 10 أيام على التوصل إليه، متهمة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة بالتهرب والمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق واستثمار الوقت لاستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة.

وفي بيان لها أصدرته أمس، وحصلت "الأيام" على نسخة منه، أوضحت قيادة قوات النخبة الشبوانية أن رفض السلطة المحلية واللجنة الأمنية تنفيذ بنود الاتفاق، دفع بعناصر الميليشيات الإخوانية إلى استقدام تعزيزات عسكرية من مأرب، واستحداث مواقع ونشر قناصين على أسطح بعض المباني والمنازل بمدينة عتق، مما يفضح نواياهم في اختراق الهدنة.

وأكد البيان أن صبر قوات النخبة الشبوانية قد بدأ ينفد، ولن تتحمل المزيد من الخروقات الأمنية لميليشيات الإخوان المدعومين من مأرب، وستتصرف بكل جدية وقوة وفقا لما يتطلبه الوضع الأمني والعسكري في مدينة عتق، ولن تنتظر المزيد من الخروقات في المدينة، محملا السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة كامل المسؤولية عن حدوث أي توتر أو اختلالات أمنية في المدينة تؤدي إلى مالا يحمد عقباه.

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التهدئة في شبوة قضى بإخراج اللواء 21 ميكا وجميع قوات الجيش اليمني من عتق ومراكز المدن إلى خارج حدود المحافظة وإلزامها بالتمركز على خوط التماس، وإلغاء "القوات المشتركة" التي تشكلت من ألوية تابعة للشرعية اليمنية وانتشرت سابقا في مركز المحافظة.

كما نص الاتفاق على أن تتولى قوات الأمن العام والنخبة الشبوانية مهام أمن عاصمة المحافظة عتق، بحيث تنتشر قوات الأمن العام في شوارع المدينة، بينما تشكل قوات النخبة حزاما أمنيا للعاصمة عتق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى