الزبيدي: الإرهاب والفساد معركتنا الثانية لبناء دولة الجنوب
> عدن «الأيام» خاص
>
وقال: "إن الجنوب يمر بمرحلة مفصلية للانتقال من الثورة إلى لدولة، وبإذن الله سنحقق ما نصبو إليه، وسنصل بالوطن إلى بر الأمان".
وقال: "مبدأ التصالح والتسامح هو الرهان الحقيقي للتغلب على التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وقضيته الوطنية".
وأضاف: "إن تنازل الجنوبي لأخية الجنوبي قوة وليس ضعفاً".
وأشار إلى أن أمام المجلس مهام كبيرة، منها إعادة إحياء الموروث الثقافي والحضاري والوجه المشرق لعدن، كمدينة رائدة في الفن والثقافة والإبداع الشامل وفي مختلف القطاعات، وأهمها الشباب والمرأة.
واستعرض الرئيس الزُبيدي التطورات على الساحة الوطنية وما يتعرض له الجنوب من مؤامرات، مؤكداً على أن التصالح والتسامح الجنوبي هو الرهان للتغلُّب على كل التحديّات، وأن على كل جنوبي أن يتنازل لأخيه، وهذا من منطلق قوة وليس ضعفاً، فالجنوب لن يكون إلا بكل ولكل أبنائه.
وأضاف: "إننا متمسكون بالحوار، وكما قلنا في السابق من لم يأتِ إلينا سنذهب إليه".
"الفساد والإرهاب" معركة ثانية يخوضها الجنوب إلى جانب المعركة الأم التي تستهدف هزيمة المشروع الإيراني في المنطقة العربية ومنها الجنوب.. هذا ما قاله رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي خلال ترؤسه، أمس بالعاصمة عدن، اجتماعاً موسعاً للقيادات المحلية للمجلس.
وأكد أن "الجنوب بات قاب قوسين أو أدنى من استعادة دولته المنشودة، وأنه الآن في طور بناء مؤسساتها" مشيراً إلى أن ملامح الدولة الجنوبية، "تتشكل وتتأسس، بفضلٍ من الله، ثم بفضل تضحيات وتماسك أبناء الجنوب جميعاً".
وجدد التأكيد على أن الانتقالي "حريصٌ على تقوية وتمتين اللحمة الوطنية الجنوبية، وأنه ينتهج الحوار والتواصل مع كل الأطراف والشخصيات والقوى الجنوبية من دون استثناء".
وتطرق الزُبيدي إلى ما تعانيه العاصمة عدن من تردٍ في الخدمات، مؤكداً أن المجلس لن يتخلى عن مهامه في خدمة المجتمع، وسيكثّف من أنشطته وفقاً لإمكانياته وفي مختلف القطاعات، وسيكون حاضراً بين الناس ويتلمس همومهم ويعيش معاناتهم، كما كان حاضراً في مواجهة الأضرار التي خلفتها الأمطار بعدن مؤخراً.
وأشاد الزُبيدي بالنضج السياسي وتطور الأداء التنظيمي لقيادات المجلس الانتقالي بالعاصمة عدن، مطالباً بالاستفادة من هذا الزخم وتطويره بما يعكس الوجه الحقيقي والمشرق لعدن، كمدينة رائدة في العمل السياسي.
وأضاف: "إننا متمسكون بالحوار، وكما قلنا في السابق من لم يأتِ إلينا سنذهب إليه".