واشنطن وطالبان تعلقان محادثاتهما لإفساح المجال للفصائل الأفغانية

> قرر مسؤولون من الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية، تعليق محادثات السلام بينهما لمدة يومين للسماح بعقد اجتماع في قطر بين الفصائل الأفغانية المتناحرة.

وقال مبعوث السلام الأمريكي الذي يرأس المحادثات مع طالبان زلماي خليل زاده، إن "الجولة الأخيرة من المباحثات كانت أكثر جلسة بناءة".

وأضاف في تغريدة على "تويتر": "جرى إحراز تقدم كبير على صعيد المحاور الأربعة لاتفاقية السلام، وهي وجود ضمانات بمكافحة الإرهاب، وانسحاب القوات، والمشاركة في الحوار والمفاوضات الأفغانية الداخلية، ووقف دائم وشامل لإطلاق النار".
وأضاف، "لا يزال هناك عمل مهم قبل أن نصل لاتفاق"، مضيفا أن محادثات السلام الحالية ستستأنف في التاسع من يوليو، عقب الحوار الأفغاني الداخلي.

ولم يجر حتى الآن الاتفاق على جدول زمني، لكن وفي مؤشر على إحراز تقدم، وافقت طالبان على هامش المحادثات على إجراء مناقشات منفصلة مع مجموعة من المندوبين الأفغان.

ويطالب المسؤولون الأمريكيون باتفاق لوقف إطلاق النار ومحادثات مباشرة بين طالبان والحكومة الأفغانية قبل إتمام اتفاق السلام.

من جهته، قال المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في الدوحة، صهيل شاهين، إن "الحوار بين واشنطن والحركة سيستأنف بعد المؤتمر الأفغاني الذي سيستغرق يومين".

وبدأ الطرفان المتحاربان جولة سابعة من محادثات السلام في الأسبوع الماضي بهدف الاتفاق على جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان مقابل ضمانات من طالبان بألا تستخدم الجماعات المتشددة الأراضي الأفغانية قاعدة لشن هجمات.

المصدر: رويترز​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى