حالمين تشيع الشهيد مهند العيسائي بموكب جنائزي مهيب
حالمين تشيع الشهيد مهند العيسائي بموكب جنائزي مهيب
> ردفان «الأيام» صبري عسكر
> شيع المئات من أبناء رباعيات ردفان، صباح أمس، جثمان الشهيد مهند محمد صالح العيسائي "بارجيلة" إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بمديرية حالمين محافظة لحج في موكب جنائزي تقدمه قائد اللواء الخامس دعم وإسناد العميد مختار النوبي.
وكان الفقيد مهند العيسائي قد استشهد في جبهة كرش أثناء وجوده في الخطوط الأمامية للتصدي للمليشيات الحوثية.
وانطلق الموكب الجنائزي من أحد مشافي العاصمة المؤقتة عدن مروراً بمحافظة لحج وصولاً إلى مديرية حالمين، حيث أقيمت الصلاة عليه، ووري الثرى في مقبرة الشهداء بحبيل الريدة وسط حزن بالغ وعميق عم قلوب محبيه ورفاق دربه.
وأثناء مراسيم التشييع، عبر العميد مختار النوبي لأسرة الشهيد عن خالص تعازيه وصادق مواساته بهذا المصاب الأليم، مؤكداً بأن الكتيبة الأولى في اللواء الخامس خسرت بطلاً من أبطالها الذين تركوا مآثر بطولية خالدة في القلوب، إضافة إلى الصفات النبيلة والأخلاق العالية التي كان يتمتع بها الشهيد.
حضر مراسيم التشييع مدير عام حالمين عبدالفتاح حسين حيدرة، ومدير أمن حالمين العقيد علي مثنى سعيد، ورئيس المجلس الانتقالي العميد ناجي الكربي، والعميد عبدالكريم قاسم العيسائي، وقيادات بارزة من اللواء الخامس دعم وإسناد، ورفاق درب الشهيد ومحبوه وأهله وذووه وجموع غفيرة من أبناء حالمين.
وكان الفقيد مهند العيسائي قد استشهد في جبهة كرش أثناء وجوده في الخطوط الأمامية للتصدي للمليشيات الحوثية.
وانطلق الموكب الجنائزي من أحد مشافي العاصمة المؤقتة عدن مروراً بمحافظة لحج وصولاً إلى مديرية حالمين، حيث أقيمت الصلاة عليه، ووري الثرى في مقبرة الشهداء بحبيل الريدة وسط حزن بالغ وعميق عم قلوب محبيه ورفاق دربه.
وأثناء مراسيم التشييع، عبر العميد مختار النوبي لأسرة الشهيد عن خالص تعازيه وصادق مواساته بهذا المصاب الأليم، مؤكداً بأن الكتيبة الأولى في اللواء الخامس خسرت بطلاً من أبطالها الذين تركوا مآثر بطولية خالدة في القلوب، إضافة إلى الصفات النبيلة والأخلاق العالية التي كان يتمتع بها الشهيد.
حضر مراسيم التشييع مدير عام حالمين عبدالفتاح حسين حيدرة، ومدير أمن حالمين العقيد علي مثنى سعيد، ورئيس المجلس الانتقالي العميد ناجي الكربي، والعميد عبدالكريم قاسم العيسائي، وقيادات بارزة من اللواء الخامس دعم وإسناد، ورفاق درب الشهيد ومحبوه وأهله وذووه وجموع غفيرة من أبناء حالمين.
