شمسان والظلم
> عمرو سعد
> *
استمرت أسماء بعض الأندية المقربة من المسئولين تؤثر بشكل كبير ، أو تلعب الدور الأكبر في الاسهام بتواجد عدد كبير من لاعبيها في المنتخبات الوطنية وهذا يعتمد على مكانة تلك الأندية عند أصحاب القرار ، مما يؤدي إلى حرمان لاعبي الأندية الأخرى من التواجد .. سيقول قائل ما هكذا تتم عملية الاختيار يا عمرو فما الضرر إن كان هذا النادي يضم العديد من المواهب التي تستحق تمثيل المنتخب ، نعم ليس هناك ضرر ، ولكن الضرر الأكبر ، عندما تكون هناك أندية ليست مقربة من أصحاب القرار وهي تضم بالفعل خامات ومواهب تستحق وبقوة أخذ فرصتها لإثبات قدراتها واستحقاقها في التواجد في صفوف المنتخب.
* فعلى سبيل المثال كانت بطولة بلقيس الشاهد الأكبر على بروز العديد من الأسماء التي لمعت مع فرقها وسجلت حضورها الرائع خلال فترات البطولة، وكانت تشكل الفارق في العديد من المباريات ، ولهذا دخل اللاعبون الذين لم يتم ضمهم إلى صفوف المنتخب في حالة من الحيرة والاستغراب والدهشة ، ليتوصلوا إلى قناعة تامة بأن (ميزان العدل مائل) ، رغم أنهم كانوا متألقين في الدوري ، وليتأكدوا أنهم لو كانوا يلعبون لأحد الأندية المقربة كان سيتم استدعاءهم إلى المنتخب بكل سهولة ، وأن نسبة استبعادهم حينها ستكون ضئيلة جداً.
* ولكوني شمساني .. وأتشرف بأنني أنتمي إلى هذا الكيان العظيم والعريق ، الذي لطالما أنجب العديد من النجوم الخالدة في تاريخ الكرة اليمنية .. أستغرب من هذا الإجحاف والظلم الذي لحق بلاعبي نادي شمسان وخاصة في السنوات الأخيرة التي لم يحصل خلالها اللاعبون الشمسانيون على فرص الالتحاق بالمنتخبات الكروية ، أو حتى انتقاءهم وتسجيل أسماءهم في القوائم الأولية الخاضعة للاستبعاد فيما بعد ، علماً أن المستويات الأخيرة التي قدمها أبناء هذا الجبل في بطولة بلقيس وخاصة مهندس خط الوسط العباس ناصر والهداف الطارق محمد طارق .. وغيرهم من المواهب الذين لم يمر الجهاز الفني للمنتخب حتى على استعراض أسمائهم مرور الكرام.
* فعلى الجهاز الفني للمنتخب أن يراجع نفسه في عملية الاختيار ، لأن هناك مجموعة من اللاعبين قد تعدوا سن الثلاثين عاماً ، وأن لا تكون عملية الاختيار فقط لكسب اللاعبين الموجودين واستغلالهم للضغط على الاتحاد لإبقاء الجهاز الفني للفترة المقبلة وخاصة بعد انتهاء بطولة غرب آسيا .. وتذكروا يا هؤلاء أن الظلم حرام.
عمرو سعد
* فعلى سبيل المثال كانت بطولة بلقيس الشاهد الأكبر على بروز العديد من الأسماء التي لمعت مع فرقها وسجلت حضورها الرائع خلال فترات البطولة، وكانت تشكل الفارق في العديد من المباريات ، ولهذا دخل اللاعبون الذين لم يتم ضمهم إلى صفوف المنتخب في حالة من الحيرة والاستغراب والدهشة ، ليتوصلوا إلى قناعة تامة بأن (ميزان العدل مائل) ، رغم أنهم كانوا متألقين في الدوري ، وليتأكدوا أنهم لو كانوا يلعبون لأحد الأندية المقربة كان سيتم استدعاءهم إلى المنتخب بكل سهولة ، وأن نسبة استبعادهم حينها ستكون ضئيلة جداً.
* ولكوني شمساني .. وأتشرف بأنني أنتمي إلى هذا الكيان العظيم والعريق ، الذي لطالما أنجب العديد من النجوم الخالدة في تاريخ الكرة اليمنية .. أستغرب من هذا الإجحاف والظلم الذي لحق بلاعبي نادي شمسان وخاصة في السنوات الأخيرة التي لم يحصل خلالها اللاعبون الشمسانيون على فرص الالتحاق بالمنتخبات الكروية ، أو حتى انتقاءهم وتسجيل أسماءهم في القوائم الأولية الخاضعة للاستبعاد فيما بعد ، علماً أن المستويات الأخيرة التي قدمها أبناء هذا الجبل في بطولة بلقيس وخاصة مهندس خط الوسط العباس ناصر والهداف الطارق محمد طارق .. وغيرهم من المواهب الذين لم يمر الجهاز الفني للمنتخب حتى على استعراض أسمائهم مرور الكرام.
* فعلى الجهاز الفني للمنتخب أن يراجع نفسه في عملية الاختيار ، لأن هناك مجموعة من اللاعبين قد تعدوا سن الثلاثين عاماً ، وأن لا تكون عملية الاختيار فقط لكسب اللاعبين الموجودين واستغلالهم للضغط على الاتحاد لإبقاء الجهاز الفني للفترة المقبلة وخاصة بعد انتهاء بطولة غرب آسيا .. وتذكروا يا هؤلاء أن الظلم حرام.