مخرج سينمائي يقدم أدلة تثبت "زيف" الهبوط البشري على القمر

> «الأيام» الـ "صن" اللندنية:

> قال صانع الأفلام الذي تلقى لكمة في وجهه من قبل رائد الفضاء باز ألدرين بسبب تشكيكه في عملية الهبوط على القمر، إنه يملك دليلا "لا يمكن إنكاره" على زيف الهبوط البشري على القمر.
وشارك بارت سيبريل، الذي تعرض للاعتداء والتهديد بالقتل بسبب بحثه في مهام "أبولو"، صورا ولقطات فيديو مع صحيفة "ذي صن"، والتي يزعم أنها تثبت أن الإنسان لم يطأ سطح القمر.

وصرح قائلا: "هذه المؤامرة هي أكثر رموز الغطرسة الحكومية"، مضيفا: "إنها مفتعلة بنسبة 100%، لم يكن أي من ذلك صحيحا، ومع ذلك، نظموا تسجيلا استعراضيا لهؤلاء الرجال ومنحوهم ميداليات الشرف في الكونغرس".
وتابع: "كانت كذبة لا داعي لها، تم القيام بها بالفعل دون سبب سوى الغطرسة والجشع، وهي تجعل كل أمريكي يعتقد أنها حقيقية".

والأمر الأكثر إثارة للصدمة أن سيبريل يدعي أن لديه وثائق من حارس أمني سابق يقول إنه شاهدها بينما كانت وكالة "ناسا" ووكالة الاستخبارات المركزية تصور هبوط القمر المزيف عام 1969 في قاعدة عسكرية.
ويقول إن الوثائق تحتوي على قائمة تضم نحو 15 موظفا حكوميا ممن سُمح لهم بالاطلاع على "الهبوط المزعوم للقمر"، وكذلك اسم العملية السرية.

كما نوه سيبريل، البالغ من العمر 55 عاما، بوجود دليل آخر على "زيف عملية الهبوط على القمر"، وهو وجود بكرة قديمة من فيلم في أرشيف "ناسا" يحمل عنوان "لا تظهره للجمهور"، والذي يعتقد بأنه يصور اللقطات التي تظهر الرواد المزيفين وصورا فوتوغرافية للأرض أدناه.
وأوضح أن الرواد صعدوا بالتأكيد في الصاروخ حتى يتمكنوا من إقناع الجمهور بصعودهم إلى الفضاء، لكنهم - حسب اعتقاده - لم يغادروا المدار الأرضي، وكانت لديهم صور التقطوها على ما يبدو من مسبار غير مأهول، استخدموها بحيث تكون في الخلفية وكأنها كوكب الأرض، بحسب ادعاءاته.

وأشار سيبريل أيضا إلى استجابة آرمسترونغ للاتصالات مع الأرض، والتي كانت فورية بشكل يوحي بأنه كان في مدار حول الأرض على بعد 300 ميل فقط فوق الكوكب، قائلا: "كان عليهم إنشاء تأخير في الاتصال اللاسلكي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى