خواطر لا تسرّ الخاطر

> مشتاق عبد الرزاق

> *
مشتاق عبدالرزاق
مشتاق عبدالرزاق
ثمّة خواطر وآراء تتوارد إلى الخاطر بشكل مُتناقض ، حين التفكّر بواقعنا الرياضي ، وما يعتمل في أروقة ساحتنا الرياضية ، الأمر الذي يجعلنا نرجع خطواتٍ أكثر اتساعاً إلى الخلف.
* متى تأخذ رياضتنا بزمام التطوّر والمجد؟ متى نعترف بالأخطاء ونعتذر ، بل ونرمي كافة الأساليب القديمة التي عفا عليها الزمن؟ لماذا

نتراخى كثيراً ، ولا نعير اهتماماً بالزمن ، ونتعامل ببُطء مع الأيام والساعات والدقائق؟ .. كيف يُمكننا أن نعيش في سلام مع أنفسنا ، ومع الآخرين؟!
* متى نفسح المجال لكلّ مَن هو قادر وكفؤ وجدير بقيادة دفّة سفينة الرياضة وفي مختلف الألعاب قُدماً إلى الأمام؟ .. متى نصل إلى حلول جذرية قاطعة لكافة مشاكلنا وأزماتها؟ .. متى نُصحّح أخطاءنا ونستعيد توازننا ونتفاءل بأن القادم سيكون أجمل والمستقبل أحلى وأروع؟

* ألا يحقّ لنا أن نُودّع كلمة "أنا" ، وننضمّ ونلتحق بمدرسة "نحن" ؟ ، وما أعظمها من مدرسة .. إنها مُجرد تساؤلات وخواطر ، وعُذراً إن لم أجِد لها أية إجابات.

فواصل سريعة
- يقولون بأن الكُتّاب في بلادنا ينقسمون إلى قسمين ، أو قولوا نوعين إثنين .. الأول يكتب بصعوبة فتقرؤه بسهولة ، والثاني يكتب بسهولة فتقرؤه بصعوبة .. وأقول ومن وجهة نظرٍ شخصية بأن هناك نوعاً أو قسماً ثالثاً من الكُتّاب ، وهم الذين يقولون ، أو يكتبون ، لا فَرق بأن (كل شيء تمام التمام) .. والله يستر ، لو نسوا كلمة (تمام).
- يقول المُفكّر "جيم رون" : مَن يسير في الطريق الخطأ لا يحتاج لأحد أن يُشجّعه على السرعة ، بقدر ما يحتاج لتأهيل ، يجعله يُصحّح مَساره.

- عندما يكبر الإنسان يكتب بالقلم الحبر ، وليس بالقلم الرصاص ، ليتعلّم بأن محو الأخطاء لم يعُد سهلاً.
- القلب الأبيض لا مكان فيه للكذب الأسود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى