البحسني يدعو «العسكرية الأولى» لتحرير الوادي من الإرهاب

> المكلا «الأيام»

> ترأس محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أمس الأول، اجتماعاً باللجنة الأمنية بالمحافظة، بحضور وكيل المحافظة الأول عمرو بن حبريش، ووكلاء حضرموت ومديري المديريات والقيادات العسكرية والأمنية، كرّس لمناقشة مستجدات الوضع الأمني الحالي في المحافظة وجهود السلطة المحلية بالمحلية إزائها، مشيرا إلى ما تنعم به المحافظة من نجاح في البناء المؤسسي العسكري والأمني السليم والمنظم، مؤكداً على ضرورة تطويره وتحسينه.

وفي مستهل الاجتماع أدان المحافظ البحسني "أحداث الارهاب" التي شهدتها عدن صباح اليوم نفسه، الخميس، مؤكدا أن "الإرهاب سيُلاحق في كل مكان وزمان، ولن نسمح له بأن يفتك بأرواح المواطنين والمؤسسات العسكرية والأمنية"، مشددا على أهمية "استمرار اليقظة والجاهزية".

وتطرق المحافظ في الاجتماع إلى الوضع الأمني في الوادي، وقال: "إن الوضع الأمني في الوادي ما يزال صعباً ويؤرقنا كثيراً ويجب وضع معالجات مهمة إزاء ذلك"، داعياً القيادة السياسية والحكومة وقيادة التحالف الى "ضرورة مساعدة المحافظة للخروج بحلول جذرية لمعالجة الاختلالات الأمنية في الوادي".. مطالبا السلطة المحلية بالوادي وقيادة المنطقة العسكرية الأولى بـ "التحرّك لملاحقة العناصر الإجرامية والخارجة عن القانون".

وأشار البحسني إلى تداعيات انقطاعات التيار الكهربائي، وقال: "إن هذه الانقطاعات لساعات طويلة أمر غير مقبول"، متوجهاً لرئيس الوزراء بوضع حلول نهائية لهذا الموضوع.

وأضاف: "نعلّق آمالاً كبيرة على الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء إلى حضرموت لاعتماد حلول دائمة لأزمة الكهرباء".. مردفا بالقول: "سنكون مع مجتمعنا ومواطنينا وإلى جانبهم دائماً في مطالبهم المشروعة وفي مقدمتها استمرار الكهرباء، وليس لدينا أي مانع في ايصال رسالتهم وامتعاضهم، ونتفهم هذه الأمور وسندعمها لكن ليس بالتخريب وقطع الطرقات".

كما تطرّق المحافظ إلى ما يتردد من قيام بعض الجهات بالاجتهاد لتجنيد الشباب، وقال: "ما يتردد عن قيام بعض الجهات بالتجنيد أمر ممنوع ومرفوض من أي جهة كانت ويمنع منعاً باتاً أي تجنيد إلا عبر الجهات العسكرية والأمنية، ومن سيقوم بذلك بعيداً عن الطرق الشرعية والقنوات الدستورية سيقدّم للمساءلة والمحاكمة، فالأوطان لا تُبنى إلا بالعمل والبناء المؤسسي الصحيح والسليم، ونحن ننبذ أي عمل خارج إطار المؤسسات الرسمية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى