أ. أحمد لـ«الأيام»: لدينا إستراتيجية طموحة لتنمية عمل المؤسسة وتفعيل أوجه أنشطتها
أ. أحمد صالح سيف، رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بعدن
> عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق
>
واختتم رئيس المؤسسة حديثه قائلاً: "لدينا إستراتيجية طَمُوحة لتنمية عمل المؤسسة وتفعيل كافة أوجه أنشطتها، وعلى وجه الخصوص النشاط الاستثماري، باعتباره أداة ضمانٍ لحمايتها وديمومتها، وكذا اعتماد آلية الأداء المُثلى، وتعميق مَفاهيم القِيم وترسيخ مبادئ المصداقية والشفافية والثقة والعمل بروح الفريق الواحد، ونبذ كافة أشكال التميّز والإقصاء للآخر وتوفير كافة الخدمات التأمينية، واعتماد آلية جديدة تُلبي طموحات المُؤمّن عليهم بكل سهولة، والعمل على توسيع نطاق التغطية التأمينية وفتح فروع ومكاتب جديدة للمؤسسة".
"قطعنا شوطاً كبيراً في تهيئة وتأثيث مبنى المركز الرئيسي للمؤسسة بعدن، ولا زالت هناك بعض الأعمال المتعلقة بترتيب وتنظيم الوضع الجديد، واستكمال منظومة العمل بمختلف جوانبها التأمينية والإدارية والمالية والاستثمارية".
هكذا بدأ أ. أحمد صالح سيف، رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بعدن، حديثه لـ«الأيام»، مُوضحاً أن "المؤسسة بدأت بدفع معاشات المتقاعدين بالمحافظات المُحررة أول كل شهر وبانتظام ومن دون تأخير، وهناك خطة لتوسيع نطاق التغطية التأمينية وفتح فروع جديدة للمؤسسة".
وأضاف بأنه "يوجد لدى المؤسسة مكتب في السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، ومُوظف في القُنصلية بمدينة جدة، ونأمل أن نستفيد بالمستقبل القريب من التحالف والتعاون الحالي بين اليمن وأشقائها في قيام تعاون وتنسيق وفق إطار رسمي بين مؤسستنا ومؤسسات التأمينات الاجتماعية في دول الخليج، بما يُمكّنها من مدّ مظلة التغطية التأمينية لفرع تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة على العاملين اليمنيين المغتربين في الدول الخليجية الشقيقة".
وعن أهم الخدمات التي يُقدّمونها، قال رئيس المؤسسة: "إن المؤسسة تُعتبر واحدة من أهم أعمدة وركائز الحماية الاجتماعية التي تُوفرّها الدولة للمواطنين كحقّ كفلهُ الدستور لأصحاب الأعمال والعاملين لديهم في القطاع الخاص وفئات المشتغلين لحساب أنفسهم، وتمتد بالتغطية وفق القانون فئة العاملين في الخارج (المغتربين)، والذي بدأت المؤسسة بتطبيقه عام 2017م".