منتسبو المؤسسات الإعلامية بعدن يسخرون من توجيهات وزير الإعلام

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
لقيت توجيهات أصدرها وزير الإعلام في حكومة الشرعية اليمنية، معمر الإرياني، بمنع رؤساء المؤسسات الصحفية والإعلامية بالعاصمة عدن التعامل أو الخضوع لأي جهة خارج التعليمات الصادرة منه، لقيت متابعة واسعة من قِبل منتسبي تلك المؤسسات الذين ردوا عليها بالتعليقات الساخرة والنوادر.

وفي تغريدات وتعليقات تم رصدها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر عدد من الصحافيين والإعلاميين المنتسبين للمؤسسات الإعلامية الحكومية بعدن، عن استغرابهم من تلك التوجيهات الصادرة عن وزير الإعلام معمر الإرياني، وقالوا: "الوزير لا يعلم شيئا عن أوضاع مؤسسات الإعلام بعدن وظروف العاملين فيها، لأنه غير متواجد منذ فترة طويلة ويسكن بالرياض ومنشغل بالسفرات الخارجية، ويمارس مهام عمله من خلال تغريداته اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي".

وجاء بإحدى التعليقات على توجيهات الوزير: "كان الأحرى بالوزير (الفاشل والضائع) أن يصمت وأن لا يصدر مثل هذه التوجيهات لأنها ستضر برؤساء المؤسسات الإعلامية بعدن والمنتسبين إليها، والذين نسوا بأن معهم وزيراً، ولا يعرفون عنه إلا من خلال التغريدات اليومية حقه، الله يسامح من عينه وزيرا للإعلام".

وأشارت تغريدات أخرى إلى أن وزير الإعلام يريد من خلال تلك التوجيهات الزج برؤساء المؤسسات الإعلامية بعدن والعاملين فيها، بعد أن تخلى عنه عدد من مستشاريه ووكلائه، وأعلنوا وقوفهم مع المجلس الانتقالي.

وكان وزير الإعلام قد وجه رؤساء المؤسسات الإعلامية بالعاصمة المؤقتة عدن بمنع التعامل أو الخضوع لأي جهة خارج التعليمات الصادرة عنه، كما وجه أيضا بمنع طباعة أو نشر أو تسخير مؤسسات الإعلام الرسمي لمصلحة أي جهة أو نشاط غير قانوني، محملا المخالفين المسؤولية القانونية في حال عدم الالتزام بذلك.

وقال الوزير الإرياني: "إنه بدلاً من التزام المجلس الانتقالي بالدعوة التي أطلقها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإخلاء المؤسسات الحكومية والخروج من المواقع التي سيطروا عليها، يواصل المجلس السيطرة على المقار الحكومية بالقوة ومنها المؤسسات الإعلامية بعدن وتسخيرها لخدمة الأجندة غير الوطنية، وهو تكرار حرفي لممارسات المليشيا الحوثية بعد انقلابها على السلطة وسيطرتها على العاصمة صنعاء".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى