وصل المبعوث الأممي مارتن جريفيثس مطار صنعاء في ثاني محطة له بعد الرياض، في إطار جولة جديدة له لمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن إعادة انتشار جماعة الحوثي من موانئ الحديدة والانسحابات المتبادلة في المدينة بين الجماعة والقوات الحكومية.

وهذا أول تحرك للمبعوث الأممي إلى اليمن عقب سيطرة القوات المسلحة الجنوبية على العاصمة عدن ومغادرة ما تبقى من مسؤولي حكومة الشرعية اليمنية إلى الرياض والقاهرة وإسطنبول.

وفي حين لم يحدد جريفيثس ما يحمله هذه المرة إلى صنعاء بعد الواقع الجديد في عدن إلا أنه من المقرر أن يلتقي قيادة الجماعة الحوثية لبحث مقترحات جديدة قال الرجل في إحاطته إلى مجلس الأمن، أمس الأول، إنه قدمها لطرفي النزاع بشأن تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وينتظر تلقي الردود النهائية على مقترحاته الجديدة في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري.

وفي الأثناء بدأ وفد من المجلس الانتقالي الجنوبي مباحثات في مدنية جدة مع مسؤولين سعوديين، تمهيدا لبدء حوار مع حكومة الشرعية اليمنية بناء على دعوة أطلقتها دول التحالف العربي عقب إعلان الانتقالي سيطرته على العاصمة عدن وتمكنه من تأمين مرافقها الحكومية المدنية والعسكرية.

وكان جريفيثس قال، خلال زيارته إلى الرياض: "ناقشت مع خالد بن سلمان دعم السعودية للحل السياسي في اليمن".