اتفاق في عتق على مغادرة «الشرعية» والتسليم لقوات النخبة

> عتق «الأيام» خاص

>
توصلت وساطة قبلية في شبوة ظهر أمس إلى اتفاق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية قضى بإخراج اللواء 21 وقوات الأمن الخاصة من العاصمة عتق.

وذكر لـ«الأيام» مصدر محلي أن الاتفاق نص على تسريح كل التشكيلات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح اليمني من مدينة عتق، وتمكين قوات النخبة الشبوانية والأمن العام من تأمين المدينة وتسلمها كافة المواقع العسكرية والمقار الأمنية.
ووفقا للمصدر، فإنه من المقرر أن يتم التسليم خلال 12 ساعة من توقيع الاتفاق، لافتا إلى أن هناك تحركات وجهودا لتنفيذ الاتفاق والبدء بانسحاب القوات الموالية للشرعية اليمنية.

إلى ذلك دعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ضرورة أن تكون كامل أراضي شبوة تحت حماية قوات النخبة الشبوانية.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس نزار هيثم "آن الأوان لتكون شبوة بأكملها تحت حماية أبطال النخبة الشبوانية".

وأضاف هيثم في تغريدة نشرها على "تويتر": "النُخبة الشبوانية نجحت بتطهير مديريات شبوة من الإرهاب ورافقها النجاح في تأمين الشريط الساحلي وموانئ التصدير وغيرها من المنشئات الاقتصادية الهامة".

وعند السادسة من مساء أمس أفاد مراسل "الأيام" أن اللواء 21 الموالي لحزب الإصلاح اليمني تراجع عن الاتفاق وربط الانسحاب بضرورة نقل قواته إلى مجمع العقلة النفطي وهو ما ترفضه القوات الجنوبية جملة وتفصيلا.
وأكد أن الوساطة تبذل -حتى التاسعة مساء- جهودا لإقناع قوات الشرعية بتنفيذ الاتفاق، محملة هذه القوات وقيادتها المسؤولية الكاملة عن تبعات نقض الاتفاق.
وتعتزم قوات جنوبية مشتركة إخلاء العاصمة عتق من قوات الشرعية اليمنية والبدء بتأمينها من قبل قوات النخبة والأمن العام.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى