اللواء بن بريك: أبين تمثل عمق الجنوب الإستراتيجي
> عدن «الأيام»
>
من جانبهم، عبر عدد من مشايخ قبائل ووجهاء وشخصيات محافظة أبين في أحاديث لهم عن تأييدهم لبيان المجلس الانتقالي ومباركتهم لكل الانتصارات التي تحققت في العاصمة عدن وأبين وكل الخطوات التي تقوم بها قيادة المجلس على الأرض وتفويضها في كل الإجراءات التي تتخذها في سبيل تثبيت الأمن ومحاربة قوى الإرهاب ومليشيات إيران الانقلابية وكل ما من شأنه تحقيق تطلعات أبناء الجنوب وهدفهم المنشود في نيل حريته واستقلاله، مؤكدين أن أبناء الجنوب اليوم جميعاً شركاء في مواجهة عدو واحد ويقفون صفاً واحداً خلف مجلسهم الانتقالي، وأن الأحداث أثبتت أن الحرب اليوم هي حرب شمالية جنوبية بامتياز، وأبين وكل أبنائها مستعدين للوقوف مع أهلهم وإخوانهم في محافظة شبوة وتقديم الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن كل شبر من أرض الجنوب وقضيتهم الجنوبية وتحقيق أهدافها التي ضحى من أجلها الشهداء بدمائهم الزكية.
أشاد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، بالأدوار النضالية والمواقف البطولية لمحافظة أبين التي أنجبت العديد من القيادات والهامات الوطنية البارزة الذين تركوا بصمات مشرفة وناصعة في كافة المراحل النضالية، فضلاً عن دورهم في محاربة الإرهاب والمليشيات الانقلابية الإيرانية.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس السبت، بعدد من مشايخ قبائل ووجهاء وشخصيات محافظة أبين، الذين قدموا إلى العاصمة عدن لإعلان تأييدهم لبيان المجلس الانتقالي الصادر في 15 أغسطس الجاري، ومباركتهم للانتصارات التي تحققت في عدن وأبين.
وأضاف بن بريك، بحسب ما نشره الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي: "إن هذا اللقاء يُعد لقاءاً تاريخياً، ويأتي في مرحلة فارقة من مراحل نضالات شعبنا وقضيته الوطنية الجنوبية بانتصارات عدن وأبين، والتي تؤكد على واحدية الجنوب شعباً وأرضاً ويقطع الطريق أمام كل المتربصين الذين يحاولون عبثاً التفرقة وبث سموم حقدهم بين أبناء شعب الجنوب"، مضيفاً: "الجنوب من المهرة حتى باب المندب جسداً واحداً، وأبين تمثل عمقه الإستراتيجي".
وقدّم رئيس الجمعية الوطنية، في اللقاء، شرحاً عن مجريات الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن وأبين وجهود المجلس الانتقالي في تطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية المرتبطة بحياة المواطنين في عدن ومحافظة أبين والسبل الكفيلة بارتقاء الخدمات بعد الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية فيهما وتطهيرهما من العناصر الإرهابية.
وأكد بن بريك أن قيادة المجلس الانتقالي مستمرة في المضي قدماً من أجل استئصال شأفة الإرهاب ومليشيات إيران الحوثية الانقلابية تحت شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن "هيئة الرئاسة المجلس تتطلع اليوم إلى هموم واحتياجات شعبنا في كل المحافظات المحررة للوقوف على احتياجاته الأساسية والمرتبطة بحياة المواطن ومعيشته اليومية"، متطرقاً إلى معاناة أبين المضاعفة جراء تطهيرها من الإرهاب وما لحقها من تدمير في بناها التحتية ومقومات الحياة المختلفة والتي عانت الأمرين من الإهمال والتقصير المتعمد من قِبل ما يسمى بالحكومة الشرعية.
