الجعدي: خطة استعادة عتق جاهزة ولا تراجع عن تحرير شبوة
> عدن «الأيام» خاص
>
وأكد أن شبوة لن تغرد خارج السرب، قائلاً: "إن أبناءها الشرفاء لن يكونوا إلا في طليعة الصفوف المدافعة عن كل ذرة رمل من أرض الجنوب".
واختتم مساعد أمين عام الانتقالي قائلاً: "النصر حليفنا ونحني هاماتنا للأبطال الذين سيلقنون المعتدين أبلغ الدروس، فشبوة لن تكون خارج السرب الجنوبي، وأبناؤها الشرفاء لن يكونوا إلا في طليعة الصفوف للدفاع عن شبوة وعن كل ذرة رمل في جنوبنا العزيز والغالي".
الجعدي: أيادينا على الزناد حتى تحرير شبوة
قال الأمين العام المساعد للمجلس الانتقالي الجنوبي، فضل الجعدي، إن خطة تحرير عتق من ميليشيات الإخوان جاهزة، وإن المعركة لن تتوقف إلا بتحرير كامل تراب شبوة.
وأضاف الجعدي، في تصريح صحفي، أمس: "أصابعنا ستظل على الزناد حتى النصر الكامل، وشبوة لن تكون أو تترك لقمة سائغة للصوص والقتلة والإرهابيين".
وقال: "المقاومة الجنوبية خاضت معارك هي الأسوأ والأمرّ في مواجهات ضارية مع الحوثيين ولا تزال تخوضها.. ارتوت الأرض بدماء أشرف وأغلى أبناء الجنوب في معارك التحرير والشرف والبطولة، وبكبرياء الرجال وهاماتهم السامقة على جحافل الإرهاب".
وأضاف: "دعونا في المجلس الانتقالي إلى وقف إطلاق النار بغية الحفاظ على أرواح المواطنين وتجنيب عتق الدمار، وأيضاً استجابة للتحالف العربي، غير أن قوى الإرهاب، المتدثرة تحت عباءة الشرعية وما يسمى بالجيش الوطني، أبت ذلك، وأصرت جحافل حزب الإخونج استمرارها في مهاجمة قوات النخبة، واعتقدت أنها ستحسم المعركة ولذلك صنعت انتصارات زائفة على قنوات الإعلام كعادتها".
وتابع الجعدي: "بالنسبة لنا المعركة لم تبدأ بعد وخطة تحرير عتق جاهزة، ولن نتركها لقمة سائغة للإرهابيين، ولعل الانتصارات التي تحققت اليوم (أمس) هي بداية المعركة والبادئ أظلم".
وأردف: "أبطالنا اليوم يخوضون معركة استرداد المواقع العسكرية جنوب شرقي عتق تحت الضربات النوعية لقواتنا المسلحة، تمت السيطرة على مواقع هامة وأسر عدد من الإرهابيين، والمعركة على أشدها لتحرير عتق بعد أن تم تعزيز النخبة بقوات نوعية وتوافد مقاتلينا إلى هناك لخوض معركة الكرامة ضد فلول الإخوان والقاعدة الإرهابية".
وحيا الجعدي القبائل التي أعلنت وقوفها مع القوات الجنوبية وقوات النخبة قائلاً: "نوجه التحية لقبائل شبوة النعمان وبلعيد وغيرها، لدخولها المعركة ومؤازرتها لقوات النخبة ضد الزحف الإخواني وميليشياته الذين يرون في شبوة فقط النفط والغاز والثروات".
