* صحفي رياضي قدير ، برز في زمن الابداع والامتاع والعطاء الجزيل والجميل ، انتزع موقعه اللائق به وبجدارة واستحقاق واقتدار بين كوكبة من عمالقة الاعلام الرياضي في عدن في زمنه الذهبي الجميل والاصيل .. إمتاز بالابتسامة والرصانة والأناقة ، فهو الرصين الأنيق في أخلاقه ، وفي تعامله مع كل من حوله ممن ارتبط به حتى لفترة زمنية قصيرة ، وهو الصريح والشامل في كتاباته ، إنه الصحفي الرياضي الكبير الأستاذ منصور أحمد حزام ، القلم الرياضي الباسق القامة الغزيز المعلومات والملم  إلماماً شاملاً وجامعاً بكل أسرار وخفايا ودهاليز الممارسة الرياضية العدنية.

 * لقد تفرد الأستاذ منصور حزام في تناولاته وكتاباته الصحفية والإعلامية ، بمفردات خاصة وحصرية ، وكان صاحب علامة مميزة في أسلوبه وأسهم إسهاماً واسعاً في تعميم ونشر أخبار الرياضة في بلادنا على مستوى الوطن العربي وذلك حين تم اعتماده كمراسل لصحيفة (الرياضية السعودية) أشهر الصحف الرياضية العربية في ثمانينات القرن المنصرم ، حيث أسهم تواجده ضمن مراسلي الصحيفة في نشر وتعميم أخبار الرياضة ونجومها على مستوى الوطن العربي.

 * ورغم تعامله مع الأرقام الجامدة ، بحكم عمله كنائب لمدير التوزيع في شركة التجارة الداخلية في معلا دكة ، إلا أن تعامله اليومي مع الارقام ، لم يكن له أي تأثير على أسلوبه المميز والممتع والزاخر بالكثير من المعلومات المكثفة ، والتي تضيف المزيد في بنك المعلومات الرياضية .. وقد لا يعلم الكثيرون في الوسط الرياضي العدني ، أن الصحفي الرياضي الكبير منصور أحمد حزام كانت له إسهامات واسعة وهامة في إطار تكوين وتشكيل الكيانات الرياضية في منطقة الروضة (القلوعة) ، فهو أحد مؤسسي نادي شباب الروضة الرياضي الثقافي مع الأستاذ القدير (جمال الدين) ، وكذا من مؤسسي (نادي الأولاد) في الروضة ، وقد توقف منصور حزام وانقطع عن الكتابة بعد تقاعده عن عمله لأسباب خاصة به ، علماً أن بدايته مع الكتابة الصحفية كانت في العام 1965م.