> «الأيام» غرفة الأخبار:
"تحتاج أكثر من مليون امرأة يمنية إلى الأموال الآن، أو ستفقد إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة، مما يعرض حياتها وحياة أطفالها للخطر".. تحذير أطلقته د. ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فيما ضمت صوتها إلى صوت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي في مناشدتها الجهات المانحة "تقديم الأموال في أسرع وقت ممكن".
"هذا يشكل تهديداً مباشراً لأكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة يحتجن إلى علاج فوري لسوء التغذية الحاد ومزيد من المساعدة الطبية"، كما أكد الصندوق، مشيراً إلى أن عملية شراء الأدوية توقفت بالفعل، وتم إغلاق 14 مكاناً آمناً وأربعة منشآت متخصصة بالصحة النفسية للنساء.
وقد أسفر الصراع المطول عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، أثرت على 24 مليون شخص. ومع استمرار الانتهاكات الجسيمة للحقوق، يعد دعم النساء والفتيات المتضررات أمراً بالغ الأهمية. وتتطلب الزيادة الكبيرة في العنف القائم على النوع الاجتماعي الحماية العاجلة والرعاية الصحية والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي والمساعدة القانونية للناجين والناجيات.
"الوضع في غاية الهشاشة، وأصبحت الأسر محاصرة مرة أخرى في منازلها بسبب القتال، وغير قادرة على تأمين الغذاء والحصول على الرعاية الطبية"، شددت ليز جراندي في بيانها الذي جاء في أعقاب التقارير الأولية الصادرة عن المرافق الطبية والتي أفادت بمقتل 13 شخصاً ولإصابة 70 آخرين على الأقل خلال المصادمات في محافظتي عدن وأبين منذ 27 أغسطس.