محافظ حضرموت يعتمد خطة لتعزيز الأمن في المحافظة

> المكلا «الأيام» إعلام المحافظة:

> رأس محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أمس بالمكلا، اجتماعاً للجنة الأمنية بالمحافظة، بحضور أركان المنطقة العسكرية الثانية ومديري أمن ساحل ووادي حضرموت.
واكد المحافظ رئيس اللجنة الأمنية في بداية كلمته أن الاجتماع يكرّس للوقوف أمام بعض الحوادث التي يتعرّض لها ضباط ومنتسبو المؤسستين العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والمواطنون، والتي يجب الوقوف أمامها بحزم ولا يمكن بطبيعة الحال السكوت عنها.

وقال المحافظ: "إنه في الوقت الذي كنا فيه سعداء بخبر عودة الرائد عبيد بازهير ومرافقيه إلى أسرهم، فوجئنا بحادث أليم وبشع وهو اغتيال النقيب عبدالواسع العيدروس الذي كان قدوة في الانضباط والعمل والأخلاق في جميع المناصب التي أسندت إليه، وشارك مع زملائه في تحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية، لذلك كان هذا الحادث مؤسفا ومؤلما، ومثّل مقتله خسارة كبيرة لحضرموت وللمنطقة العسكرية الثانية، لكن قوى الإجرام والغدر تفتك دائماً بأفضل الضباط وأفضل الناس".

وأضاف البحسني: "نبشّر أسرة الشهيد وأبناء حضرموت عموماً بأنه في إطار التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية في ساحل ووادي حضرموت تمّ مساء أمس (أمس الأول) القبض على الجاني وسنتابع وسنكشف عن المشتركين في هذه الجريمة"، مثمناً "دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الساحل والوادي في سبيل الوصول للمجرم الجاني".

وشدّد على أن الوضع الحالي والظروف الاستثنائية الحالية تتطلب الحضور الدائم ورفع الحس الأمني ومضاعفة الجهود ورفع مستوى الانضباط واليقظة في الوحدات العسكرية والنقاط العسكرية والأمنية، للتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية وتستهدف أمن حضرموت وسكينة المواطنين. 
وقال المحافظ "إن الضباط والصف والجنود أمانة في أعناقنا، وعليه نوجه بمنع خروج أي ضابط للمواقع العامة أو غير المأهولة بالسكان بدون مرافقين كافين، كما نوجه بضرورة الالتزام بالتعليمات العسكرية عند أي حدث، وعلى كل قائد أن يكون لديه حس أمني وفرضيات بما قد يحصل وكيفية التصرّف حياله، ونشدّد على الاهتمام بالتوجيه المعنوي وبث الروح المعنوية لدى الجنود والصف والضباط".

وأكد المحافظ على ضرورة استخلاص الدروس من المواقف التي تحدث، مقدّماً التوجيهات العسكرية حيال الكثير من الحوادث المفترضة وكيفية التعامل معها.
وخلص الاجتماع إلى اعتماد خطة أمنية لمعالجة بعض الأحداث والحوادث، وتعزيز الأمن في المدن والنقاط والوحدات العسكرية والأمنية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى