السعودية تريد توجيه إنذار مبكر وامتحان صعب للكويت

> الرياض «الأيام» أ ف ب:

> يدشن المنتخب السعودي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، مشواره في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره اليمني على ستاد البحرين الوطني في المنامة، ويتطلع من خلاله إلى تحقيق فوز صريح ليكون بمثابة جرس إنذار مبكر لبقية منتخبات المجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبهما كل من : (أوزبكستان وفلسطين وسنغافورة).

وتحمل مشاركة الأخضر في تصفيات كأس العالم الرقم (12) على التوالي، حيث سبق أن شارك 11 مرة، وتأهل من خلالها لنهائيات كأس العالم 5 مرات، كان آخرها في مونديال روسيا 2018م.
ودخل المنتخب السعودي معسكراً داخلياً في الدمام لمدة أسبوع تأهباً لمباراة اليمن تعرف من خلاله المدرب الفرنسي الجديد، هيرفيه رونار، على إمكانات لاعبيه. وتخلل المعسكر خوض مباراة ودية، واحدة أمام مالي انتهت بالتعادل (1 - 1)، منح خلالها المدرب الفرصة لغالبية اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية.

ويبرز في صفوف الأخضر مجموعة من اللاعبين الذين يجمعون بين الخبرة وحيوية الشباب، أمثال عمر هوساوي وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري وعبدالرحمن الدوسري وعبدالله الحمدان وهتان باهبري.
وعلى مدى تاريخه في مشاركاته بتصفيات كأس العالم، يدخل الأخضر السعودي كل نسخة بمدرب جديد، بداية من البرازيلي بيل ماجراي في تصفيات 1978 وحتى رونار، الذي سيتولى المهمة في التصفيات الحالية، ليكون عدد المدربين الذين أشرفوا على الأخضر خلال التصفيات الاثنتي عشرة 19 مدرباً، كان أكثرهم في تصفيات 2010 التي تواجد بها ثلاثة مدربين فيما كانت التصفيات الأربع الأولى بمدرب وحيد.

ويقف التاريخ إلى جانب الأخضر السعودي عندما يواجه نظيره اليمني في المواجهة المباشرة رقم (19) التي تجمعهما في مختلف البطولات. وقد سبق للمنتخبين أن التقيا 18 مرة، فرض خلالها الأخضر سيطرته المطلقة، إذ فاز في 17 مباراة وتعادل في واحدة عام 2002، ولم يخسر أي مباراة، وسجل هجومه 49 هدفاً فيما استقبل مرماه 3 أهداف فقط.

أما المنتخب اليمني الذي عاد بنقطة من أمام مضيفه سنغافورة بعد التعادل (2 - 2)، فيدرك صعوبة المباراة وقوة المنافس، ولهذا سيلعب وفق إمكاناته، وسيلجأ مدربه أغلب الظن لتأمين خطوطه الخلفية ومراقبة مفاتيح اللعب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
ويبدو المنتخب القطري، بطل آسيا 2019، مؤهلاً لمواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الثاني في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وآسيا 2023، عندما يستضيف المنتخب الهندي في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة التي تضم (عمان وأفغانستان وبنجلادش).

وحقق الفريق القطري فوزاً سهلاً بسداسية دون رد على أفغانستان في الجولة الأولى، الخميس الماضي، فيما خسر المنتخب الهندي (1 - 2) على ملعبه أمام المنتخب العماني.
يذكر أن قطر ضامنة تأهلها إلى النسخة المقبلة من المونديال الذي تستضيفه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتسعى إلى بلوغ النهائيات القارية للدفاع عن لقبها التي توجت به في الإمارات مطلع العام الحالي بفوز لافت على اليابان (3 - 1) في المباراة النهائية.

ويتطلع منتخب الإمارات إلى استمرار تفوقه التاريخي على ماليزيا عندما يحل ضيفاً عليها في كوالالمبور في مستهل مشواره ضمن منافسات المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أسيا 2023، ومونديال 2022.
وتلعب إندونيسيا مع تايلاند في جاكرتا ضمن المجموعة نفسها.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز ماليزيا على إندونيسيا 3 - 2 في جاكرتا، وتعادل تايلاند وفيتنام (صفر- صفر).
وستكون مباراة اليوم الرسمية الأولى للإمارات تحت قيادة مارفيك الذي تولى قيادته في مارس الماضي، بعدما حل بديلاً للإيطالي البرتو زاكيروني، الذي لم يتم تجديد عقده بعد نهاية كأس آسيا 2019.

ويخوض منتخب الكويت أول اختبار جدي اليوم عندما يواجه ضيفه الأسترالي ضمن المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
ويدخل الأزرق المباراة متصدراً للمجموعة، التي تشهد مباراة ثانية بين تايوان ونيبال، برصيد 3 نقاط جناها من فوزه الكبير في المرحلة الافتتاحية على ضيفه النيبالي (7 - صفر)، وبفارق الأهداف عن منتخب الأردن الذي عاد من رحلته إلى تايوان بالفوز (2 - 1)، فيما ستشهد المواجهة الظهور الأول لـ "سوكيروز" في التصفيات.

وبعد الفوز الكبير على نيبال، ارتفع سقف طموحات جماهير منتخب الكويت ولاعبيه وزادت ثقتهم في قدرته على المضي قدماً في التصفيات، رغم صعوبة المجموعة، بيد أن ثمة أصوات دعت إلى عدم الانجراف بالتفاؤل وانتظار لقاء أستراليا الذي يعتبر المحك الحقيقي للفريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى