> أكد أحد شيوخ قبائل محافظة شبوة، الداعمين لقوات المقاومة الجنوبية بالمحافظة، أن الشرعية اليمنية وميليشيات حزب الإصلاح تواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى مختلف المناطق التي تنتشر فيها العناصر التابعة لهم، موضحاً أن تلك التعزيزات المتضمنة آليات وأسلحة وذخائر وقوى بشرية بزي مدني، يتم نقلها بواسطة سيارات مدنية، وباستخدام بعض الجنوبيين من ضعفاء النفوس لإرشادهم على الطريق وتسهيل تحرك هذه التعزيزات.

وفي رسالة وجهها إلى قوات المقاومة والأهالي بمحافظة شبوة، دعا الشيخ القبلي لحمر علي لسود العولقي، الجميع كلا في منطقته للقيام بواجبهم الوطني والأخلاقي، من أجل التصدي لتلك التحركات ومقاومتها بكل الطرق والوسائل المشروعة وقطع الطرقات المؤدية من وإلى مدينة عتق وبدون الرجوع لأحد سوى لله سبحانه وتعالى، موضحاً أنه سيتم دعوة قبائل شبوة وشخصياتها الاجتماعية ومثقفيها ومقاومتها وكل رجالها الغيورين على الدين والأرض والعرض إلى اجتماع للوقوف أمام الأوضاع بالمحافظة وتطوراتها، لافتاً إلى أن هذا الاجتماع سيحدد مكانه وزمانه في القريب العاجل.

وأشاد الشيخ العولقي بدور قوات المقاومة الجنوبية وصمودها في مواجهة الغزاة وتلقينهم دروساً لن ينسوها، داعياً إلى تكثيف الجهود ورفع اليقظة والجاهزية في الفترة القادمة، وذلك استعداداً لما وصفه بالمعركة الكبرى مع قوى الشر والعدوان والغزاة، وقال: "إن هذه المعركة ستكون هي الفاصلة، نكون فيها أو لا نكون".
وأضاف الشيخ لحمر قائلاً: "وفي الوقت نفسه نحذر أهلنا بعدم دفع أولادهم للتسجيل مع ميليشيات الإصلاح، كما ننبه كل من يسير معهم من الدلالين والسماسرة على أوطانهم أنهم سيكونون هم والمحتل أهدافاً مشروعة لرجال المقاومة، والوجه من الوجه أبيض، فالصراع بين مشروعين شمالي احتلالي وجنوبي تحرري، ومن يقف مع المحتل يتحمل وزر نفسه".