لملس: الانتقالي تكفل برفع المعاناة عن المواطن الذي يتجرع فشل الحكومة
> عدن «الأيام»
> قال أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، أ. أحمد حامد لملس، إن المنظمات الإغاثية المختلفة كانت خلال السنوات الأربع الماضية وما يزال البعض منها يحصر خدماته ومساعداته على فئة النازحين، فيما هناك مواطنون في محافظة عدن على سبيل المثال يستحقون المساعدات الإنسانية التي تقدمها هذه المنظمات.
وأكد لملس لدى لقائه أمس الأول، بالسيدة سوكي ممثلة المنسقة الإنسانية بمكتب منظمة الأمم المتحدة باليمن، والسيد ماساكي واتانابي نائب مدير الشؤون السياسية لمكتب المبعوث الدولي السيد مارتن جريفثس في العاصمة عدن، بحضور مساعده أ. فضل محمد الجعدي، أكد على سوء الأوضاع الإنسانية في محافظات الجنوب وخصوصاً في مجالات الخدمات "وذلك بعد تخلي حكومة الشرعية الفاسدة عن مسئوليتها تجاه المواطنين في الكثير من جوانب الحياة والمعيشة عبر الامتناع عن توفير الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء وصرف مرتبات المؤسسة الأمنية والعسكرية وكذلك إيقاف عمل مصلحة الهجرة والجوازات وإيقاف خدمات مراكز غسيل الكلى وغيره، هو ما تسبب في ازدياد معاناة المواطنين وإضافة أعباء إضافية لهم".
وأضاف لملس أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وفي ظل هكذا أوضاع "اضطلعت بمسئوليتها الوطنية وتكفلت بتوفير وقود الكهرباء خلال شهري أغسطس وسبتمبر، وذلك بهدف رفع المعاناة عن المواطن الذي يتجرع فشل الحكومة وفسادها الطاغي على كل جوانب الحياة".
وفي ختام اللقاء، سلّم أمين عام المجلس الانتقالي ممثلة منسقة الشؤون الإنسانية ملفاً حول انتهاكات الحكومة وتردي الخدمات وانعكاساتها السلبية على حياة المواطنين قامت برصده وإعداده دائرة حقوق الإنسان بالأمانة العامة للمجلس.
حضر اللقاء د. سهير علي أحمد عضو هيئة الرئاسة، ود. جاكلين البطاني رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في الجمعية الوطنية، وعاد محمد علي رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي.
وأكد لملس لدى لقائه أمس الأول، بالسيدة سوكي ممثلة المنسقة الإنسانية بمكتب منظمة الأمم المتحدة باليمن، والسيد ماساكي واتانابي نائب مدير الشؤون السياسية لمكتب المبعوث الدولي السيد مارتن جريفثس في العاصمة عدن، بحضور مساعده أ. فضل محمد الجعدي، أكد على سوء الأوضاع الإنسانية في محافظات الجنوب وخصوصاً في مجالات الخدمات "وذلك بعد تخلي حكومة الشرعية الفاسدة عن مسئوليتها تجاه المواطنين في الكثير من جوانب الحياة والمعيشة عبر الامتناع عن توفير الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء وصرف مرتبات المؤسسة الأمنية والعسكرية وكذلك إيقاف عمل مصلحة الهجرة والجوازات وإيقاف خدمات مراكز غسيل الكلى وغيره، هو ما تسبب في ازدياد معاناة المواطنين وإضافة أعباء إضافية لهم".
وأضاف لملس أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وفي ظل هكذا أوضاع "اضطلعت بمسئوليتها الوطنية وتكفلت بتوفير وقود الكهرباء خلال شهري أغسطس وسبتمبر، وذلك بهدف رفع المعاناة عن المواطن الذي يتجرع فشل الحكومة وفسادها الطاغي على كل جوانب الحياة".
وفي ختام اللقاء، سلّم أمين عام المجلس الانتقالي ممثلة منسقة الشؤون الإنسانية ملفاً حول انتهاكات الحكومة وتردي الخدمات وانعكاساتها السلبية على حياة المواطنين قامت برصده وإعداده دائرة حقوق الإنسان بالأمانة العامة للمجلس.
حضر اللقاء د. سهير علي أحمد عضو هيئة الرئاسة، ود. جاكلين البطاني رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في الجمعية الوطنية، وعاد محمد علي رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي.