مسئول محلي بطورالباحة يعلن منطقة الرجاع منكوبة جراء تدفق السيول
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> أعلن مصدر محلي مسئول بمديرية طورالباحة منطقة الرجاع منطقة منكوبة جراء تدفق السيول والأمطار الغزيرة التي تعرضت لها خلال اليومين الماضيين مخلفة أضراراً كبيرة.
وقال المصدر: "إن السيول أدت إلى محاصرة العديد من أهالي المنطقة وتسببت في جرف أراضٍ زراعية واقتلاع أشجار مثمرة وطمر آبار مياه يعتمد عليها الأهالي، ونفوق عدد كبير من مواشي المزارعين كالماعز والأبقار والجمال".
وناشد أبناء الرجاع السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة وكل المنظمات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لحماية الأراضي الزراعية وكذلك المساكن الواقعة على ضفة الوادي، خصوصاً وإن البلاد معرضة لهطول الأمطار وتدفق السيول، ما ينذر بتعرض الأراضي لمزيد من التجريف وخطر دخول المياه إلى وسط القرية.
إلى ذلك قال نائب مدير الري بمكتب الزراعة بلحج، جمال الأعصل: "إن كمية السيول المتدفقة في وادي تبن قد روت أكثر من 600 فدان، قسمت على الوديان الكبير والصغير"، مشيراً إلى أن هناك العديد من الإشكاليات التي واجهتهم تتركز في مخالفات المزارعين لعملية الري لأكثر من مرة والاعتداء على البوابات، وهو ما أدى إلى حرمان العديد من الأراضي الزراعية في المنتهى من الاستفادة من السيول، منوهاً إلى أن هناك كشوفات سوف ترفع لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأكد الأعصل عدم حدوث أي أضرار جسيمة أثناء تدفق السيول للأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن هناك بعض الأضرار نتيجة لفيضان بعض القنوات وحدوث بعض الخراب في أحد الأعبار نتيجة لتلك المخالفات من قِبل المزارعين.
هذا، وكان مزارعو مناطق الخداد والحاسكي قد ناشدوا بتدخل الجهات المختصة بالزراعة والمنظمات الدولية والمحلية لمعالجة الأضرار التي تعرضت لها أراضيهم الزراعية جراء تدفق السيول.
وقال المصدر: "إن السيول أدت إلى محاصرة العديد من أهالي المنطقة وتسببت في جرف أراضٍ زراعية واقتلاع أشجار مثمرة وطمر آبار مياه يعتمد عليها الأهالي، ونفوق عدد كبير من مواشي المزارعين كالماعز والأبقار والجمال".
وقال مواطنون في إفادة خاصة لـ«الأيام»: "إن سيولاً بكميات كبيرة تدفقت على قرية الرجاع بارتفاع وصل إلى أكثر من ثلاثة أمتار، مما أدى إلى جرف الأراضي الزراعية بصورة غير مسبوقة، وكذلك نفوق بعض الماشية من الأغنام والإبل، وتدمير دفاعات الأراضي التي عملها الصندوق الاجتماعي للتنمية سابقاً، وكذلك تخريب دفاعات مشروع مياه طور الباحة ودخول المياه إلى بعض المنازل والسور الخاص بالوحدة الصحية بالرجاع".
مسئول محلي بطورالباحة يعلن منطقة الرجاع منكوبة جراء تدفق السيول
وناشد أبناء الرجاع السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة وكل المنظمات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لحماية الأراضي الزراعية وكذلك المساكن الواقعة على ضفة الوادي، خصوصاً وإن البلاد معرضة لهطول الأمطار وتدفق السيول، ما ينذر بتعرض الأراضي لمزيد من التجريف وخطر دخول المياه إلى وسط القرية.
إلى ذلك قال نائب مدير الري بمكتب الزراعة بلحج، جمال الأعصل: "إن كمية السيول المتدفقة في وادي تبن قد روت أكثر من 600 فدان، قسمت على الوديان الكبير والصغير"، مشيراً إلى أن هناك العديد من الإشكاليات التي واجهتهم تتركز في مخالفات المزارعين لعملية الري لأكثر من مرة والاعتداء على البوابات، وهو ما أدى إلى حرمان العديد من الأراضي الزراعية في المنتهى من الاستفادة من السيول، منوهاً إلى أن هناك كشوفات سوف ترفع لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأكد الأعصل عدم حدوث أي أضرار جسيمة أثناء تدفق السيول للأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن هناك بعض الأضرار نتيجة لفيضان بعض القنوات وحدوث بعض الخراب في أحد الأعبار نتيجة لتلك المخالفات من قِبل المزارعين.
هذا، وكان مزارعو مناطق الخداد والحاسكي قد ناشدوا بتدخل الجهات المختصة بالزراعة والمنظمات الدولية والمحلية لمعالجة الأضرار التي تعرضت لها أراضيهم الزراعية جراء تدفق السيول.
