السودان تنفي تغيير موقف قواتها من حرب اليمن

> «الأيام» سبوتنيك

> نفى المتحدث الرسمي باسم اللجنة التنفيذية لـ "قوى الحرية والتغيير" السودانية، وجدي صالح، ما تناولته بعض الصحف حول قيام وزارة الخارجية بتعميم منشور يتضمن تغيير موقف بلاده فيما يخص الحرب في اليمن من إستراتيجي إلى تكتيكي، واصفاً الأمر بأنه محاولة للتشويش، وأن الأمور لا تسير بهذا التفكير البدائي.

وقال صالح، في مقابلة مع "سبوتنيك" إنه لا يتم التعامل مع القضايا المماثلة بهذه الأساليب، وليس هناك اتجاه الآن نحو ذلك.

وأشار إلى أنه لو صحت تلك الشائعات بتحول موقف البلاد إلى موقف تكتيكي، فلا يمكن أن يعلم بهذه الطريقة، وتلك هي محاولة للتشويش لا أكثر.

وأضاف المتحدث باسم اللجنة التنفيذية لـ "قوى الحرية والتغيير"، سياستنا مبنية على المصالح والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة على إقليمها واحترام كل الاتفاقيات الموقعة مع كل دول العالم على أساس المصالح المشتركة.

وأكد صالح أن مثل هذا الحديث لا يمكن أن ينسب إلى حكومة ثورة مسؤولة، وحتى لو كانت هذه الأشياء واردة فلا يمكن تعميمها بتلك الطريقة البدائية.

وأشار المتحدث باسم تنفيذية "قحت" إلى أن موضوع القوات السودانية في اليمن أو علاقتنا بدول التحالف مرتبطة باتفاقيات لا يمكن أن تعالج بتلك الطريقة، ووزارة الخارجية تتخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب وبما يحقق مصالح السودان، ووقتها لن نكون في احتياج لتلك الإعلانات والمنشورات السرية.

وكانت بعض المواقع على شبكة الإنترنت قد تداولت خبراً نُسب إلى مصادر سودانية، يشير إلى أن وزارة الخارجية السودانية أرسلت تعميماً لكل سفارات السودان في الخارج بشأن موقف السودان ومشاركته في حرب اليمن.

ووفقاً للمصادر، يقضي المنشور بتغيير موقف الحكومة بشأن مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن من موقف إستراتيجي إلى تكتيكي.

وتوصف الإستراتيجية بأنها أكثر شمولية ولها نطاق وتغطية أوسع، أما التكتيكات فهي محدودة في نطاقها وتغطيتها، كما تعرف الإستراتيجية بأنها الخطة الشاملة للوصول إلى الهدف النهائي، في حين أن التكتيك هو خطة جزئية لتحقيق هدف جزئي.

ومنذ مارس 2015، اتخذ السودان قراراً بالمشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية وأرسل آلاف الجنود المشاة إلى هناك.

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن العدد الحقيقي للقوات السودانية المشاركة في حرب اليمن يقارب عشرة آلاف جندي، معظمهم من قوات الدعم السريع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى