الحكومة اليمنية تنفي تلقيها أي عرض عن تبادل أسرى
> القاهرة «الأيام» سبوتنيك
> نفت الحكومة اليمنية، أمس الأول، تلقيها أي عرض من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بشأن صفقة تبادل أسرى بين الطرفين، متهمةً الجماعة بالمزايدة.
وقال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين التابعة للحكومة اليمنية وعضو وفدها المفاوض، هادي هيج، على حسابه في "تويتر"، "لم يصلنا شيء من ذلك وموقفنا واضح ويجب أن نحترم ما وقعنا عليه إن كنا صادقين ومستعدين للتنفيذ بما وقعنا عليه أخيرا الآن، ونحن جاهزون".
وأضاف "أما المزايدة بالقضايا الإنسانية للمختطفين والأسرى لأغراض سياسية فهذه لغة العاجز".
وكانت "أنصار الله"، أعلنت مساء الخميس الماضي، تقدمها بعرض للحكومة اليمنية يتضمن صفقة لتبادل ألفي أسير حرب بين الطرفين، كمرحلة أولى.
ونفذ الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله، العامين الماضيين، صفقات تبادل أسرى ورفات، عبر وساطات محلية وقبلية، تم خلالها الإفراج عن العشرات من الطرفين.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" في ديسمبر الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.
وقال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين التابعة للحكومة اليمنية وعضو وفدها المفاوض، هادي هيج، على حسابه في "تويتر"، "لم يصلنا شيء من ذلك وموقفنا واضح ويجب أن نحترم ما وقعنا عليه إن كنا صادقين ومستعدين للتنفيذ بما وقعنا عليه أخيرا الآن، ونحن جاهزون".
وأضاف "أما المزايدة بالقضايا الإنسانية للمختطفين والأسرى لأغراض سياسية فهذه لغة العاجز".
وكانت "أنصار الله"، أعلنت مساء الخميس الماضي، تقدمها بعرض للحكومة اليمنية يتضمن صفقة لتبادل ألفي أسير حرب بين الطرفين، كمرحلة أولى.
ونفذ الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله، العامين الماضيين، صفقات تبادل أسرى ورفات، عبر وساطات محلية وقبلية، تم خلالها الإفراج عن العشرات من الطرفين.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" في ديسمبر الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.
