نفى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني علي بن بريك، أية مساعٍ للمجلس بشأن الحصول على مناصب في حكومة الشرعية اليمنية، منتقداً في الوقت ذاته كل التسريبات التي نشرتها وسائل الإعلام وتحدثت عن اتفاق يمنح الانتقالي حقائب وزارية في قوام حكومة يمنية جديدة.

وقال بن بريك في سلسلة تغريدات على صفته في تويتر، بعد أيام من الصمت: "الانتقالي ذهب للحوار لجديته في توحيد الجهود للقضاء على مشروع إيران، وهو هدف الانتقالي في هذه المرحلة، ولم يذهب للمحاصصة في الحكومة مطلقاً ولا هذه غايته".

وأضاف: "قناة هنا وصحيفة هناك وناشط في موقع.. كل يطير بما يدعي إنه تفرد، وفي الحقيقة هو تفرد ولكن في خلق تفاصيل لا يعلم عنها حتى المتحاورون".

وتابع في تغريدة أخرى: "بقاء الوحدة وبقاء الحوثي بأي شكل وبأي صورة من المسميات، سواء حزب سياسي أو جماعة أو مليشيا، كل ذلك يعني انتشاره في الجنوب السني 100% وفتح فروع له يمارس فيها أنشطته ويبث فكره وكل ذلك سيكون بحماية القانون والدستور، وحينها لا شمال ولا جنوب وسيضيع الكل كما ضاعت العراق.. الحسبة ليست معقدة".