الحراك الثوري يوجه رسالة للرئيس هادي والأمير خالد بن سلمان
> عدن «الأيام»
> وجّه فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، يوم أمس، رسالة هامة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، تتعلق بقضية الجنوب، وفيما يلي نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الموقر. الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، مسؤول مشاورات جدة، الموقر، حفظكما الله.
يتابع المجلس الأعلى للحراك الثوري بأهمية بالغة مجريات مشاورات جدة كمدخل نعتبره لمشاورات أوسع تتعلق بالقضية الجنوبية بصورة عامة على طريق لقاء جامع للمكونات الوطنية الجنوبية تفضي لاتفاق جمعي بينهم وبين الحكومة اليمنية فيما يتصل بالأوضاع الراهنة والمستقبلية.
وكما تعلمون أن قضية الجنوب التي انطلقت عبر الحراك الجنوبي في يوليو 2007، وكان للمجلس الأعلى للحراك الثوري الفخر في المضي بها حتى وصولها لما وصلت إليه، هي قضية وطنية وسياسية تهم أبناء الجنوب بكل مكوناتهم الفاعلة والطريق الأمثل لوضع معالجات لا يستوجب حصرها في مكون بعينه إنما يكون ذلك عبر مؤتمر جامع تضع النقاط فيه على الحروف.
وبناء على ذلك.. إننا نؤكد في المجلس الأعلى للحراك الثوري على الحفاظ على اصطفافنا معكم في خندق واحد منذ إعلاننا رسمياً في 26 مارس 2015، كجبهة واحدة ضد عدو مشترك، وأن اختلفت الأهداف الأخرى، كما نود أن نلفت نظركم أن أي اتفاقات ثنائية تتصل بقضية الجنوب ومستقبله لن تعني الآخرين في شيء طالما لا يكون لهم وجود في الوصول إليه والالتزام به".
"بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الموقر. الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، مسؤول مشاورات جدة، الموقر، حفظكما الله.
يتابع المجلس الأعلى للحراك الثوري بأهمية بالغة مجريات مشاورات جدة كمدخل نعتبره لمشاورات أوسع تتعلق بالقضية الجنوبية بصورة عامة على طريق لقاء جامع للمكونات الوطنية الجنوبية تفضي لاتفاق جمعي بينهم وبين الحكومة اليمنية فيما يتصل بالأوضاع الراهنة والمستقبلية.
وكما تعلمون أن قضية الجنوب التي انطلقت عبر الحراك الجنوبي في يوليو 2007، وكان للمجلس الأعلى للحراك الثوري الفخر في المضي بها حتى وصولها لما وصلت إليه، هي قضية وطنية وسياسية تهم أبناء الجنوب بكل مكوناتهم الفاعلة والطريق الأمثل لوضع معالجات لا يستوجب حصرها في مكون بعينه إنما يكون ذلك عبر مؤتمر جامع تضع النقاط فيه على الحروف.
وبناء على ذلك.. إننا نؤكد في المجلس الأعلى للحراك الثوري على الحفاظ على اصطفافنا معكم في خندق واحد منذ إعلاننا رسمياً في 26 مارس 2015، كجبهة واحدة ضد عدو مشترك، وأن اختلفت الأهداف الأخرى، كما نود أن نلفت نظركم أن أي اتفاقات ثنائية تتصل بقضية الجنوب ومستقبله لن تعني الآخرين في شيء طالما لا يكون لهم وجود في الوصول إليه والالتزام به".