الفريق اليمني يطمح للفوز بجوائز تحدي «فيرست جلوبال»
الفريق اليمني يطمح للفوز بجوائز تحدي «فيرست جلوبال»
> «الأيام» العين
> يطمح فريق اليمن المشارك في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "تحدي فيرست جلوبال" للفوز بإحدى جوائز البطولة التي تستضيفها دبي، ثقة بقدرتهم على تجاوز كل الظروف الاستثنائية التي تحيط بوطنهم.
ويطمح أحمد عبدالباري عوض السبايا من مدينة سيئون، 16 عاما، مختص بالبرمجة، ويدرس بالصف الأول الثانوي في ثانوية الصبان اليمنية، لأن يصبح مهندساً في تخصص الكهرباء.
وشارك في 3 بطولات عربية في مجال التكنولوجيا؛ آخرها البطولة الحادية عشرة للروبوتات - مصر 2018، فضلا عن مشاركته فريقه في مهام التصميم والتركيب والقيادة.
أما عبدالله سالم أحمد بن محفوظ، 17عاما، يحلم بأن يكون طبيباً ليساعد المرضى المحتاجين ويمد يد العون لكل من يسعى للشفاء. ولأن مستقبل الطب مرتبط بعلوم الروبوتات والذكاء الاصطناعي واستخدام الأجهزة الحديثة، بدأ محفوظ تعلم الكثير عن التقنيات المرتبطة بهذا المجال.
ويطمح للفوز بإحدى جوائز بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي في دبي، معتبراً ذلك خطوة مهمة على طريق تحقيق حلمه بالدخول إلى عالم الطب الحديث المعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ويعتبر عمر أحمد مبارك بن الحاج الجابري تمثيل شباب اليمن في محفل يضم شبابا من مختلف أنحاء العالم فرصة مثالية للتعرف على مهارات وخبرات ومعارف تكنولوجية من جميع أنحاء العالم، تتنافس ضمن أكبر محفل عالمي للذكاء الاصطناعي في دبي، وهو ما يدفع شغفه الكبير لتعلم الكثير عن تكنولوجيا الروبوتات والخوارزميات والرياضيات.
وشارك الجابري في كثير من المسابقات الداخلية في اليمن والتي كان آخرها مسابقة "السومو" للروبوتات.
يشرف على الفريق اليمني المشارك في البطولة عماد سلمان عبدالله جوهر، وهو مدرب روبوتات مختص بتكنولوجيا المعلومات، ويلتحق أعضاء فريقه بأكاديمية الموهوبين في حضرموت والتي تضم ما يقارب 200 طالب من مختلف مدارس المدينة.
وتهتم الأكاديمية بمجال الروبوتات والبرمجة منذ 3 سنوات، لما لها من أهمية كبيرة ودخولها في مجالات كثيرة ضمن صناعة المستقبل، وساعد على ذلك إدخال تعلم الروبوتات ضمن المنهج الدراسي في اليمن لإعداد جيل من الطلبة المبدعين المسلحين بعلوم المستقبل والتكنولوجيا ليكونوا قادرين على بناء اليمن.
وعلى الرغم من تلك التحديات، فإن الفريق اليمني شارك في العديد من المسابقات الإقليمية؛ أبرزها "فيرست ليغو" التي أقيمت في مصر عام 2017، حيث حصل الفريق على جائزة أفضل عمل جماعي، كما شارك في مسابقة "تحدي الكرات" في مصر أيضاً وحصل الفريق على المركز الثاني.
وتوجه أعضاء الفريق اليمني بالشكر لدبي ودولة الإمارات على ما وجدوه من دعم وتسهيلات كبيرة لتحقيق حلمهم بالمشاركة ضمن منافسات بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال" العالمي، مقدرين حرص اللجنة المنظمة للبطولة على استضافتهم وتذليل جميع العقبات التي كادت تحول دون مشاركتهم ورفع علم اليمن بين أعلام الدول المشاركة في البطولة.
وضمّت قائمة الفريق اليمني 3 طلاب؛ هم أحمد عبدالباري عوض السبايا، وعبدالله سالم أحمد بن محفوظ، وعمر أحمد مبارك بن الحاج الجابري.
وشارك في 3 بطولات عربية في مجال التكنولوجيا؛ آخرها البطولة الحادية عشرة للروبوتات - مصر 2018، فضلا عن مشاركته فريقه في مهام التصميم والتركيب والقيادة.
أما عبدالله سالم أحمد بن محفوظ، 17عاما، يحلم بأن يكون طبيباً ليساعد المرضى المحتاجين ويمد يد العون لكل من يسعى للشفاء. ولأن مستقبل الطب مرتبط بعلوم الروبوتات والذكاء الاصطناعي واستخدام الأجهزة الحديثة، بدأ محفوظ تعلم الكثير عن التقنيات المرتبطة بهذا المجال.
ويطمح للفوز بإحدى جوائز بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي في دبي، معتبراً ذلك خطوة مهمة على طريق تحقيق حلمه بالدخول إلى عالم الطب الحديث المعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ويعتبر عمر أحمد مبارك بن الحاج الجابري تمثيل شباب اليمن في محفل يضم شبابا من مختلف أنحاء العالم فرصة مثالية للتعرف على مهارات وخبرات ومعارف تكنولوجية من جميع أنحاء العالم، تتنافس ضمن أكبر محفل عالمي للذكاء الاصطناعي في دبي، وهو ما يدفع شغفه الكبير لتعلم الكثير عن تكنولوجيا الروبوتات والخوارزميات والرياضيات.
وشارك الجابري في كثير من المسابقات الداخلية في اليمن والتي كان آخرها مسابقة "السومو" للروبوتات.
يشرف على الفريق اليمني المشارك في البطولة عماد سلمان عبدالله جوهر، وهو مدرب روبوتات مختص بتكنولوجيا المعلومات، ويلتحق أعضاء فريقه بأكاديمية الموهوبين في حضرموت والتي تضم ما يقارب 200 طالب من مختلف مدارس المدينة.
وتهتم الأكاديمية بمجال الروبوتات والبرمجة منذ 3 سنوات، لما لها من أهمية كبيرة ودخولها في مجالات كثيرة ضمن صناعة المستقبل، وساعد على ذلك إدخال تعلم الروبوتات ضمن المنهج الدراسي في اليمن لإعداد جيل من الطلبة المبدعين المسلحين بعلوم المستقبل والتكنولوجيا ليكونوا قادرين على بناء اليمن.
وأرجع مشرف الفريق عدم مشاركة أعضائه في بعض المسابقات والبطولات الخارجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات إلى عدد من المشكلات؛ أبرزها التمويل ومعوقات السفر التي تحول دون تمثيلهم لليمن في المشاركات الخارجية، بالإضافة لمنع مشاركة فتيات يمنيات بالمسابقات الخارجية.
وتوجه أعضاء الفريق اليمني بالشكر لدبي ودولة الإمارات على ما وجدوه من دعم وتسهيلات كبيرة لتحقيق حلمهم بالمشاركة ضمن منافسات بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال" العالمي، مقدرين حرص اللجنة المنظمة للبطولة على استضافتهم وتذليل جميع العقبات التي كادت تحول دون مشاركتهم ورفع علم اليمن بين أعلام الدول المشاركة في البطولة.
