باحثة: اتفاق جدة يمنع اندلاع مواجهات جديدة في عدن
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وقال البيان الصادر عن مكتب جريفيثس إن المبعوث الأممي "ثمّن جهود المملكة" لإيجاد حل في جنوب اليمن.
وثمة خلافات عميقة في المعسكر المعادي للحوثيين. فالقوات التي يفترض أنّها موالية للحكومة في الجنوب، حيث تتمركز السلطة، تضم فصائل مؤيدة لمشروع الاستقلال.
رجحت مصادر غربية أن يمنع اتفاق جدة مواجهات كبيرة كانت ستندلع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية.
وتوصلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اتفاق برعاية سعودية لتقاسم السلطة في الجنوب، بحسب ما أعلنت مصادر في الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي أمس.
وبموجب الاتفاق، سيتولى المجلس الانتقالي الجنوبي عددا من الوزارات في الحكومة اليمنية، وستعود الحكومة إلى العاصمة عدن، بحسب المسؤولين وتقارير إعلامية سعودية.
وترى اليزابيث كيندال الباحثة في شؤون اليمن في كلية بيمبروك بجامعة أوكسفورد أن "التوصل إلى اتفاق يعد بلا شك خطوة مهمة".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كيندال قولها إن "هذا يمنع اندلاع نزاع كبير داخل الحرب الدائرة حاليا، ويمنع انهيار التحالف".
ويأتي الإعلان عن توصل إلى اتفاق بعد لقاء جمع مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيثس مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بحسب بيان.
وشهد جنوب اليمن معارك بين قوّات المجلس الانتقالي المطالبة باستقلال الجنوب وأخرى موالية للحكومة اليمنية أسفرت عن سيطرة القوات الجنوبية على عدن ومناطق أخرى في أغسطس الماضي.