لملس يبحث أوضاع مصفاة عدن وسبل استعادة دورها الحيوي
> عدن «الأيام» خاص
> بحث أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أوضاع مصفاة عدن وسبل استعادة دورها الحيوي ونشاطها الريادي، كأحد الركائز الأساسية والمنشآت الحيوية التي يعتمد عليها البلد في دعم إنتاجه القومي ورفد خزينته العامة وجلب الاستثمارات لدعم الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال لقائه يوم أمس في مقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي مع م.سعيد محمد علي، نائب مدير مصفاة عدن وكبير المهندسين، وعدد من مدراء إدارات المصفاة.
وخلال اللقاء، الذي حضره عبدالسلام حميد مستشار رئيس المجلس الانتقالي للشؤون الاقتصادية وكيل وزارة النفط والمعادن، استمع الأمين العام من قيادة مصفاة عدن إلى شرح موجز حول وضع المصفاة وسير العمل فيها ونشاطها خلال الفترة الماضية، وكذا أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجهها، حيث أشارت إدارة المصفاة إلى أنها تتطلع وتتابع كل الإشكاليات وتبذل جهودا حثيثة في سبيل معالجتها.
وشدد الأمين العام على ضرورة مضاعفة الجهود والالتزام بالمعايير والقوانين والأطر المنظمة التي تحد من عمليات التدخل والإخلال بعمل ونشاط المصفاة، وتفسح المجال أمام جميع المستثمرين للتنافس بعيدا عن المحسوبية والاحتكار.
ولفت الأمين العام إلى أن الأوضاع السياسية في قادم الأيام ستشهد تحولا جديدا وسيكون فيه البلد أمام وضع جديد، وهذا الواقع ينبغي أن يعكس نفسه على التنمية ويسهم في دوران عجلة البناء والإعمار ويؤثر إيجاباً على حياة المواطن الذي عانى كثيرا طوال السنوات الماضية، وآن له أن يلمس نوعا من التحسن في مستوى معيشته، موكداً على أن قيادة المجلس الانتقالي ستظل قريبة ومتابعة ولن تدخر أي جهد في سبيل النهوض بالمؤسسات والمنشآت الحيوية والخدمية حتى تستعيد دورها الريادي.
جاء ذلك خلال لقائه يوم أمس في مقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي مع م.سعيد محمد علي، نائب مدير مصفاة عدن وكبير المهندسين، وعدد من مدراء إدارات المصفاة.
وخلال اللقاء، الذي حضره عبدالسلام حميد مستشار رئيس المجلس الانتقالي للشؤون الاقتصادية وكيل وزارة النفط والمعادن، استمع الأمين العام من قيادة مصفاة عدن إلى شرح موجز حول وضع المصفاة وسير العمل فيها ونشاطها خلال الفترة الماضية، وكذا أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجهها، حيث أشارت إدارة المصفاة إلى أنها تتطلع وتتابع كل الإشكاليات وتبذل جهودا حثيثة في سبيل معالجتها.
وشدد الأمين العام على ضرورة مضاعفة الجهود والالتزام بالمعايير والقوانين والأطر المنظمة التي تحد من عمليات التدخل والإخلال بعمل ونشاط المصفاة، وتفسح المجال أمام جميع المستثمرين للتنافس بعيدا عن المحسوبية والاحتكار.
ولفت الأمين العام إلى أن الأوضاع السياسية في قادم الأيام ستشهد تحولا جديدا وسيكون فيه البلد أمام وضع جديد، وهذا الواقع ينبغي أن يعكس نفسه على التنمية ويسهم في دوران عجلة البناء والإعمار ويؤثر إيجاباً على حياة المواطن الذي عانى كثيرا طوال السنوات الماضية، وآن له أن يلمس نوعا من التحسن في مستوى معيشته، موكداً على أن قيادة المجلس الانتقالي ستظل قريبة ومتابعة ولن تدخر أي جهد في سبيل النهوض بالمؤسسات والمنشآت الحيوية والخدمية حتى تستعيد دورها الريادي.