مقاومة بيحان تحذر الميسري من «اللعب بالنار»

> عتق «الأيام» خاص

> وجهت المقاومة الجنوبية في بيحان بمحافظة شبوة هجوماً شديد اللهجة إلى وزير الداخلية بحكومة الشرعية، أحمد الميسري، محذرة إياه من اللعب بالنار أو القيام بأية محاولات تهدف إلى إثارة الفتنة بين أبناء شبوة، بعد أن فشل في تحقيق ذلك بالعاصمة عدن، وكذا في محافظة أبين.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به قائد المقاومة الجنوبية في بيحان، الشيخ ناجي صالح فهيد الحارثي، معلقاً على الزيارة التي قام بها الوزير الميسري إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، حيث شن من هناك هجوماً مباشراً على "اتفاق جدة" وعلى المملكة العربية السعودية ودول التحالف، مهدداً بشن حرب على الجنوب، و"دخول عدن بجيش أوله في شقرة وآخره في سيئون ومأرب".

وقال الشيخ ناجي الحارثي: "إن الميسري وبعد أن تم الكشف عن مشاريعه الصغيرة الهادفة إلى شق الصف وإثارة الفتنه والصراع، وهي المشاريع التي تم رفضها في عدن وأبين والجنوب عموماً، وتم طرده من عدن وأبين، ها هو اليوم يعود إلى شبوة للغرض نفسه ولتمرير أجندة حزب الإصلاح والقوى العسكرية والقبلية الشمالية".

وأضاف قائلا: "على الميسري أن يعلم بأن شبوة لا ترحب به ولا تقبل مشاريعه الدموية، وشبوة محافظة جنوبية، وهي أم الشهداء والجرحى، ولن تقبل مطلقاً الخونة الخارجين عن نضال شعب الجنوب، وعليه أن يرحل من شبوة ويغادرها فوراً ويعود من حيث أتى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى