مجند يغتصب طفلة بعدن و«الأيام» تكشف التفاصيل
> عدن «الأيام» خاص
> كشف مصدر مسؤول في البحث الجنائي بشرطة المنصورة تفاصيل واقعة اغتصاب مجند لطفلة بعمر (8 أعوام) منتصف الشهر الجاري بالعاصمة عدن.
وأوضح المصدر لـ«الأيام» أن الجاني (ع .س. م 19 عاما) وهو جندي مستجد في شرطة القاهرة، اعتدى جنسياً على الطفلة (ر. ع. س).
وأضاف: "اعتادت والدة الطفلة والتي تسكن بمنطقة القاهرة في مديرية الشيخ عثمان على الذهاب للعمل وترك ابنتها لدى إحدى صديقتها بلوك 5 في المنصورة، وبتاريخ 17 الشهر الجاري وعند حلول المغرب وبينما كانت الطفلة (ر.ع. س) تلعب في الحي مع أقرانها، استدرجها الشاب (ع .س. م) إلى منزله بنفس الحي (بلوك 5) الذي يعيش فيه بمعية والدته المسنة دون علمها قبل القيام بارتكاب فعلته، وبحسب تقرير الطبيب الشرعي فقد تبين بأنه تم الاحتكاك الخارجي على مدخل فتحة الفرج وكذا فتحة الشرج، مع وجود تمزقات واحمرار في الأمام والخلف، ولكن ما يزال غشاء البكارة سليماً، وفقاً للتقرير".
وتابع تصريحه لـ«الأيام»: "في يوم حدوث الواقعة لاحظت والدة الطفلة بأن ابنتها تدخل في نوبة نوم طويلة، وهذا ما لاحظته أيضاً معلمتها والتي أخبرت بدورها والدتها بذلك، حينها ساورت الأم الشكوك وحاولت التقرب من ابنتها لمعرفة حقيقة ما تعاني منه ابنتها والتي سردت لها تفاصيل ما حدث لها، وسرعان ما توجهت الأم في اليوم التالي إلينا للإبلاغ بعد أن تعرفت ابنتها على الجاني، وعلى الفور تحركت الشرطة إلى موقع منزل الجاني وتم القبض عليه التحقيق معه تم خلالها اعترافه بالواقعة من ثم تمت إحالته إلى النيابة وتم التحقيق معه، وبعد اعترافه بالواقعة وثبوتها عليه، تم إيداعه بالسجن المركزي في المنصورة".
ونفى المصدر الأمني قيام الجاني بإعطاء جرعة مخدرة للطفلة قبيل اغتصابها، مؤكداً أن الجاني ارتكب جريمته وهو في كامل قواه العقلية، وفقا للتحقيق معه، مضيفاً: "تعمدنا أن يكون اعتراف الجاني بحضور شاهدين من المواطنين ممن كانوا متواجدين في الشرطة، تأكيداً لاعترافه حتى لا يدعي فيما بعد أن اعترافه أدلى به تحت الإكراه والاعتداء بالضرب".
وأوضح المصدر لـ«الأيام» أن الجاني (ع .س. م 19 عاما) وهو جندي مستجد في شرطة القاهرة، اعتدى جنسياً على الطفلة (ر. ع. س).
وأضاف: "اعتادت والدة الطفلة والتي تسكن بمنطقة القاهرة في مديرية الشيخ عثمان على الذهاب للعمل وترك ابنتها لدى إحدى صديقتها بلوك 5 في المنصورة، وبتاريخ 17 الشهر الجاري وعند حلول المغرب وبينما كانت الطفلة (ر.ع. س) تلعب في الحي مع أقرانها، استدرجها الشاب (ع .س. م) إلى منزله بنفس الحي (بلوك 5) الذي يعيش فيه بمعية والدته المسنة دون علمها قبل القيام بارتكاب فعلته، وبحسب تقرير الطبيب الشرعي فقد تبين بأنه تم الاحتكاك الخارجي على مدخل فتحة الفرج وكذا فتحة الشرج، مع وجود تمزقات واحمرار في الأمام والخلف، ولكن ما يزال غشاء البكارة سليماً، وفقاً للتقرير".
وتابع تصريحه لـ«الأيام»: "في يوم حدوث الواقعة لاحظت والدة الطفلة بأن ابنتها تدخل في نوبة نوم طويلة، وهذا ما لاحظته أيضاً معلمتها والتي أخبرت بدورها والدتها بذلك، حينها ساورت الأم الشكوك وحاولت التقرب من ابنتها لمعرفة حقيقة ما تعاني منه ابنتها والتي سردت لها تفاصيل ما حدث لها، وسرعان ما توجهت الأم في اليوم التالي إلينا للإبلاغ بعد أن تعرفت ابنتها على الجاني، وعلى الفور تحركت الشرطة إلى موقع منزل الجاني وتم القبض عليه التحقيق معه تم خلالها اعترافه بالواقعة من ثم تمت إحالته إلى النيابة وتم التحقيق معه، وبعد اعترافه بالواقعة وثبوتها عليه، تم إيداعه بالسجن المركزي في المنصورة".
ونفى المصدر الأمني قيام الجاني بإعطاء جرعة مخدرة للطفلة قبيل اغتصابها، مؤكداً أن الجاني ارتكب جريمته وهو في كامل قواه العقلية، وفقا للتحقيق معه، مضيفاً: "تعمدنا أن يكون اعتراف الجاني بحضور شاهدين من المواطنين ممن كانوا متواجدين في الشرطة، تأكيداً لاعترافه حتى لا يدعي فيما بعد أن اعترافه أدلى به تحت الإكراه والاعتداء بالضرب".