لوجه الله
> «الأيام» خاص
> الفشل في إدارة الدولة والانهيار الحاصل اليوم ليس نهاية القصة بل هو فرصة لتحقيق نجاح كبير ينتشل المواطن من الواقع الأليم الذي ألم به.
والتفكير اليوم يجب أن ينصب على تعيين من لهم القدرة على التغيير من حملة الشهادات العلمية، وأن يتم دعمهم لتغيير طريق هذا الشعب المظلوم إلى الأفضل.
لوجه الله... لقد مل الشعب من ساسة الأمس، فغيِّروا قبل أن تُغيَّروا.
إن المرحلة المقبلة تتطلب تغييرا كبيرا في موظفي الدولة، ليس فقط في الجنوب، بل أيضا في الشمال، فالموظف الحكومي اليوم أثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا يستطيع مواكبة العصر، بل إن الكثيرين غارقون في الفساد.
وعلى المواطنين جميعا مسؤولية رفض إعادة تدوير نفس الشخصيات في الحقائب الوزارية أو الوظيفة العامة، فالمسؤولية اليوم تقع على المواطن للدفع بوجوه جديدة تحدث التغيير المنشود.