> * هو إعلامي قدير إمتلك ناصية الابداع والتميز ولم يكن أطال الله في عمره يرضى بغير النجاح بديلاً، وما يزال كذلك، مهما كلفه الأمر من جهد جهيد وجزيل وتعب لذيذ وعرق غزير .. إعلامي شديد الهدوء وبالغ الصمت، ملامحه الهادئة والباسمة توحي إليك ومن النظرة الاولى بالثقة والرضى والمحبة وتمنحك وبسخاء لا حدود له أرق وأجمل وأطيب مشاعر وأحاسيس الإخاء والمودة.

* يمارس هوايته المفضلة والمتعبة والمحببة إلى نفسه في إطار الاعلام الرياضي التلفزيوني حيث يحمل على عاتقه كل العبء في إعداد البرامج الرياضية على الشاشة الفضية، وكذا النقل التلفزيوني المباشر لمباريات كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية، فهو من يتولى مهام إعداد وجمع المعلومات الخاصة والهامة والمفيدة من مصادرها الأساسية، لتشكل في التحصيل الأخير وجبة كثيرة الفائدة لأحدث المعلومات الرياضية المتعددة.

* إعلامي قدير ومثابر وجاد وأنيق، هوايته المفضلة الإرتقاء الموفق إلى أعلى مراحل النجاح والتفوق، ويبذل من أجل ذلك الكثير من الجهد والوقت والبذل، وهمه الوحيد إيصال مقادير سخية من الامتاع والابتهاج والفائدة إلى أوسع ما يسمح به الحيز من المتلقين والمشاهدين الكرام، وكل شيء من أجل بلوغ وتحقيق ذلك يهون، من أجل تقديم خدمة تلفزيونية رياضية متطورة وممتعة وشائقة ومفيدة.

* هذا الجندي المجهول المبدع الصامت والهادئ ينتمي باعتزاز بالغ إلى مدينة العقارب الكرام، وإبن بار لقرية بئر أحمد القابعة في أطراف المدينة الفاضلة (عدن) وهو الإنسان والإعلامي المبدع والأصيل علي فضل علي مدير دائرة البرامج الرياضية في تلفزيون عدن.

* ولم يكتف هذا الإعلامي الجميل بكل تلك المزايا والصفات الجميلة والعطاءات المبدعة، بل إنه بكل تواضع وطيب خاطر يقوم بمبادرة توثيق ما ينشر في الصحف من نتاجات الزملاء الاعلاميين وكذا نشر أخبار كوكبة من الرياضيين، وإن قيامه بهذا الفعل الجميل، يأتي من باب التطوع والمبادرة الذاتية، رغم كونه يتحمل كل التكاليف المالية مقابل شرائه للصحف وتقديمه لقصاصاتها إلى الزملاء والرياضيين. * إن الجهد الطيب والفريد والغير مسبوق، والذي يقدمه الاعلامي القدير كهدايا منه مصحوبة بالإبتسامة، التي ترسم على وجهه البشوش أسمى معاني الإخاء والود والمحبة، وحقيقة إن هذا الفعل الجميل ليس بغريب على هذا العقربي الرياضي النبيل.