وكالة أمريكية تكشف عن فساد للأمم المتحدة باليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> كشفت وكالة "أسوشيتد برس" عن فساد ومخالفات في عمل منظمات الأمم المتحدة باليمن.
وتحدثت الوكالة الأمريكية في تحقيق لها عن تورط أكثر من 10 عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة في اليمن بقضايا نهب وفساد، إضافة إلى اتهامات بالتعاون مع المتحاربين من مختلف أطراف النزاع للاستفادة من مليارات الدولارات من المساعدات المتبرع بها لليمن.
وأكدت "أسوشيتد برس" أنها وصلت لوثائق تحقيقات داخلية لمنظمات الأمم المتحدة، وأن منظمة الصحة العالمية تحقق في عدد من المزاعم، بينها توظيف أشخاص غير مؤهلين برواتب عالية، منهم موظفان في منصبين مرموقين انحصر دورهما في رعاية كلب رئيس مكتب المنظمة في صنعاء.
ومن قضايا الفساد التي كشفتها الوكالة الأمريكية؛ إيداع العاملين مئات آلاف الدولارات في حساباتهم الشخصية، والموافقة على إبرام عشرات العقود المشبوهة دون المستندات اللازمة، وفقدان أطنان من الأدوية والوقود المتبرع بهما.
وكشف تحقيق ثانٍ، أجرته منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، سماح موظف لقيادي حوثي بالتنقل على متن مركبات تابعة للمنظمة الأممية لتحميه من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية.
وكان ناشطون يمنيون أطلقوا حملة إلكترونية اتخذت اسم "وين الفلوس" لمطالبة منظمات الإغاثة بتقديم تقارير حول مصير المساعدات التي خصصت لليمن منذ بداية الحرب.
وتقول "أسوشيتد برس": "إن تقريراً سرياً للجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية باليمن يفيد بأن ميليشيات الحوثي تضغط باستمرار على وكالات الإغاثة لتوظيف أشخاص موالين لها، وتنفيذ مشروعات بعينها".
كما تقول إنها اطلعت على تقارير أممية تكشف عن سرقة الحوثيين إمدادات طبية.
وتحدثت الوكالة الأمريكية في تحقيق لها عن تورط أكثر من 10 عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة في اليمن بقضايا نهب وفساد، إضافة إلى اتهامات بالتعاون مع المتحاربين من مختلف أطراف النزاع للاستفادة من مليارات الدولارات من المساعدات المتبرع بها لليمن.
وأكدت "أسوشيتد برس" أنها وصلت لوثائق تحقيقات داخلية لمنظمات الأمم المتحدة، وأن منظمة الصحة العالمية تحقق في عدد من المزاعم، بينها توظيف أشخاص غير مؤهلين برواتب عالية، منهم موظفان في منصبين مرموقين انحصر دورهما في رعاية كلب رئيس مكتب المنظمة في صنعاء.
ومن قضايا الفساد التي كشفتها الوكالة الأمريكية؛ إيداع العاملين مئات آلاف الدولارات في حساباتهم الشخصية، والموافقة على إبرام عشرات العقود المشبوهة دون المستندات اللازمة، وفقدان أطنان من الأدوية والوقود المتبرع بهما.
وكشف تحقيق ثانٍ، أجرته منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، سماح موظف لقيادي حوثي بالتنقل على متن مركبات تابعة للمنظمة الأممية لتحميه من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية.
وكان ناشطون يمنيون أطلقوا حملة إلكترونية اتخذت اسم "وين الفلوس" لمطالبة منظمات الإغاثة بتقديم تقارير حول مصير المساعدات التي خصصت لليمن منذ بداية الحرب.
وتقول "أسوشيتد برس": "إن تقريراً سرياً للجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية باليمن يفيد بأن ميليشيات الحوثي تضغط باستمرار على وكالات الإغاثة لتوظيف أشخاص موالين لها، وتنفيذ مشروعات بعينها".
كما تقول إنها اطلعت على تقارير أممية تكشف عن سرقة الحوثيين إمدادات طبية.