”فضيحة ترامب“ وتعرية إسرائيل دوليًا تتصدران اهتمامات الصحف العالمية

>
تناولت الصحف العالمية البارزة، اليوم الجمعة، تطور إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والفضيحة الأوكرانية، بالإضافة إلى تقرير مقرر الأمم المتحدة الذي كشف حقيقة المستوطنات الإسرائيلية، ما بات يُشبه تعرية لنوايا الاحتلال لكنّه لم يلقَ آذانًا صاغية من المجتمع الدولي.

السفير الأمريكي للاتحاد الأوروبي يتمسك بالسلطة رغم الفضيحة
ركزت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، الجمعة، على دور ”غوردون سوندلاند“ السفير الأمريكي للاتحاد الأوروبي، في فضيحة ترامب الأوكرانية، ورفضه الواضح التخلي عن السلطة.
عند مواجهة أقل فضيحة، غالبًا ما يُنصح الدبلوماسيون الأمريكيون بالاستقالة إذا كانوا يعتقدون أنهم لم يعد بإمكانهم أن يكونوا فاعلين في الوظيفة، ولكن يبدو أن الاستقالة ليست بين خطط غوردون سوندلاند.

وأثار غوردون وهو مالك فندق بورتلاند والمدير العام للحزب الجمهوري، الجدل في لجنة التحقيق بمجلس النواب الأسبوع الماضي، بالاعتراف بأنه نقل شروط صفقة تبادلية مع أوكرانيا خلال اجتماع عُقد في سبتمبر بعد أن شهد في وقت سابق أنه ليس لديه علم بأي صفقة مشابهة.
وعلى الرغم من أن عكس شهادته قد أدى إلى تخلي الحلفاء الجمهوريين الرئيسيين في البيت الأبيض والكونغرس عن سوندلاند، إلا أن محاميه ”جيم مكديرموت“ أكد في بيان للصحيفة أن سوندلاند ”ليس لديه أي نية للاستقالة.“

اعتقال قيادي إيراني بالسويد متهم بالتورط في عمليات تطهير جماعي بالثمانينات
تناولت صحيفة ”التايمز“ البريطانية، نبأ اعتقال القيادي الإيراني ”حامد نوري“ واتهامه بارتكاب عمليات التطهير الجماعي ضد المنشقين في السويد.

وتشتبه الشرطة السويدية في أن حامد نوري (58 عامًا) قد قتل الآلاف خلال عملية تطهير جماعي للمنشقين الإيرانيين في الثمانينيات.
اعتقل حامد نوري في مطار ستوكهولم الأربعاء الماضي، لدى وصوله السويد لزيارة أقاربه، وعلى الرغم من أن السلطات السويدية لم تكشف عن اسم القيادي، إلا أن المعارضة الإيرانية والنشطاء والمحاميين كشفوا هويته وأكدوا أنهم كانوا يحاولون مساءلته منذ سنوات.

ويُتهم حامد بأنه كان عضوًا في فريق من المدعين العامين المتورطين في محاكمات وإعدام أعضاء حركة ”مجاهدي خلق“ الإيرانية المنشقة، وهي فصيل معارض قاتل إلى جانب العراق في حرب الخليج في الثمانينيات.

إيران ترفع أسعار البنزين 200% للتقليل من تأثير العقوبات
ركزت صحيفة ”فايننشال تايمز“ البريطانية، على رفع الحكومة الإيرانية أسعار البنزين بنسبة لا تقل عن 50% في خطوة لم تحظ بشعبية في الوقت الذي تكافح فيه إدارة حسن روحاني لتعويض تأثير العقوبات الأمريكية والانخفاض الحاد في دخلها.
وأعلنت سلطات طهران أمس الخميس، في منتصف الليل أن كل سائق سيارة يمكنه أن يحصل على 60 لترًا من البنزين بسعر 15 ألف ريال (0.45 دولار) لكل لتر، وهي زيادة قدرها 50% في الأسعار، كما يمكنه الحصول على وقود إضافي بسعر يبلغ 30 ألف ريال (0.9 دولار) لكل لتر، وهي زيادة قدرها 200%.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أقر روحاني هذا الأسبوع بأن إيران تواجه انخفاضًا كبيرًا في مبيعات النفط، والتي تعتبر شريان حياة الاقتصاد الإيراني، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران منذ مايو العام الماضي.

مقرر الأمم المتحدة يكشف حقيقة المستوطنات الإسرائيلية.. لكن العالم يرفض أن يستمع
تناولت صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، تقريرًا للبروفيسور ”مايكل لينك“ الذي يدرس قانون حقوق الإنسان في جامعة ”ويسترن“ بلندن ويعمل كمقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة وغزة.
التقرير كان بثمابة مكاشفة واضحة قدمها مايكل للأمم المتحدة، حيث ذكّر القراء بأن إنشاء مستوطنات إسرائيلية مدنية في الأراضي المحتلة يعد خرقًا لاتفاقية جنيف الرابعة و“جريمة حرب“ بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال في التقرير: ”لم يحظ أي احتلال في العالم الحديث باهتمام مماثل من المجتمع الدولي لانتهاكاته العديدة للقانون الدولي، فنحن على دراية كبيرة بنوايا المحتلين الإسرائيليين الواضحة، فهم يسعون لضم المستوطنات وإعلان السيادة الدائمة، وعلى علم بحجم المعاناة التي يعاني منها السكان الفلسطينيون تحت وطأة الاحتلال، ومع ذلك لا يرغب العالم في التصرف بناءً على الأدلة الساحقة أمامه“.

هذا وتشير الصحيفة إلى أنه رغم قوة تقرير لينك المكون من 23 صفحة، إلا أنه لن يؤثر على أمثال ”ترامب“ و“كوشنير“.​
إرم

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى