شحة الإمكانات حالت دون افتتاح وحدة صحية منذ 2014م في زنجبار
> زنجبار «الأيام» خاص
> قال مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية زنجبار عبدالقادر باجميل إن الوحدة الصحية بمنطقة الشيخ سالم لازالت مغلقة منذ إنشائها في 2014م، وذلك لعدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وانعدام الدعم من قبل المنظمات الدولية والإغاثية.
وأكد باجميل، في تصريح لـ "الأيام"، أن قسم الإسهالات بمستشفى زنجبار تم تجهيزه، إلا أنه لم يتم افتتاحه حتى الآن، وذلك رغم التعاقد مع 29 شخصا ككادر طبي للمستشفى من قبل منظمة الصحة العالمية للعمل في القسم، إلا أن هناك من سقطت أسماؤهم وتم استبدالهم بآخرين من خارج المستشفى، وذلك بعد أن رفعت الكشوفات للمنظمة من قبل مديرة مستشفى زنجبار المركزي د.سيلة عوض.
وأضاف "لقد تم مناقشة القضية مع مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة د. جمال امذيب من قبل مدير المستشفى وبعض العاملين، وقد برر د. أمذيب بأنه تم استبدال بعض الأسماء لعدم مطابقتها للشروط، وحرصا على ألا تضيع المنحة للمستشفى، ومركز الإسهالات يخضع لمكتب الصحة بالمحافظة وهو المسؤول المباشر عنه".
وأشار باجميل إلى أن المكتب يعاني العديد من الصعوبات، أهمها عدم توافر كادر طبي مؤهل، ونقص في الأدوية والمستلزمات، موضحا أن هناك بعض الوحدات الصحية لم يتم افتتاحها حتى الآن، نتيجة أن البعض منها لازالت مقتحمة وأخرى حالت الأوضاع الأمنية دون رفدها بالأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدا أن العمل يتم للتغلب على هذه الصعوبات وفق الإمكانات المتاحة.
وأكد باجميل، في تصريح لـ "الأيام"، أن قسم الإسهالات بمستشفى زنجبار تم تجهيزه، إلا أنه لم يتم افتتاحه حتى الآن، وذلك رغم التعاقد مع 29 شخصا ككادر طبي للمستشفى من قبل منظمة الصحة العالمية للعمل في القسم، إلا أن هناك من سقطت أسماؤهم وتم استبدالهم بآخرين من خارج المستشفى، وذلك بعد أن رفعت الكشوفات للمنظمة من قبل مديرة مستشفى زنجبار المركزي د.سيلة عوض.
وأضاف "لقد تم مناقشة القضية مع مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة د. جمال امذيب من قبل مدير المستشفى وبعض العاملين، وقد برر د. أمذيب بأنه تم استبدال بعض الأسماء لعدم مطابقتها للشروط، وحرصا على ألا تضيع المنحة للمستشفى، ومركز الإسهالات يخضع لمكتب الصحة بالمحافظة وهو المسؤول المباشر عنه".
وأشار باجميل إلى أن المكتب يعاني العديد من الصعوبات، أهمها عدم توافر كادر طبي مؤهل، ونقص في الأدوية والمستلزمات، موضحا أن هناك بعض الوحدات الصحية لم يتم افتتاحها حتى الآن، نتيجة أن البعض منها لازالت مقتحمة وأخرى حالت الأوضاع الأمنية دون رفدها بالأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدا أن العمل يتم للتغلب على هذه الصعوبات وفق الإمكانات المتاحة.