> بعد أن تم التوقيع ما بين الاتفاق بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في 5 نوفمبر من هذا الشهر، وعودة الحكومة إلى العاصمة عدن وذلك لتسيير أعمالها حتى يتم تشكيل حكومة جديدة بموجب الاتفاق الموقع بين الطرفين المذكورين، بتشكيل حكومة بالمناصفة، في الوقت نفسه أبناء عدن يأملون من الرئيس عبدربه منصور هادي بأن يصدر قرار تعيين محافظ جديد لعدن وبأن يكون واحداً من أبنائها، كون أنه منذ عهد الرئيس الراحل قحطان الشعبي بتعيين أول عدني محافظا لعدن وهو أبوبكر شفيق، ومنذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا 2019م لم يعين أي عدني محافظا لعدن عدا الشهيد جعفر محمد سعد، طيب الله ثراه، والذي اغتالوه بعد تعيينه محافظاً بفترة بسيطة.
ولكن هناك أخبار متداولة بأن من سيتم تعيينه في الأيام القادمة شخص غير محسوب من أبناء عدن وهذا شيء مؤسف، فأنا أعتقد بأن أبناء عدن حتى لو اعترضوا فاعتراضهم غير مسموع، مع العلم أن أبناء عدن قادرون على تحمل المسؤولية بكل جدارة واقتدار، وإلى متى سيبقى أبناء عدن مضطهدين ومهمشين؟ وما هو السر في عدم تعيين عدني محافظاً لها؟ ربما إن في الأمر إنّ.. وأن ما وراء الأكمة ما ورائها.
وأنا أقول بكوني واحد من أبناء عدن مردداً المقولة الشهيرة "خذوا المناصب وخذوا المكاسب بس خلوا لنا عدن".​