> عانت العاصمة عدن طيلة الخمس السنوات التي تلت الحرب من عدة إشكاليات وأزمات خاصة في جانب ملف الخدمات الأساسية والتي تهم المواطن بدرجة رئيسية كالكهرباء والمياه والصرف الصحي وشبكة الاتصالات، وكذا انقطاع الرواتب على الموظفين، منهم مدنيين وعسكريين، وكذا البسط على الممتلكات الخاصة والعامة من قِبل البعض سواءً كانوا متنفذين أو بلاطجة.
فقد انتشرت وتفشت ظاهرة البسط على أراضي الدولة والمواطنين أمام مرأى ومسمع الجميع دون تحريك أي ساكن من قِبل الجهات المختصة وذات العلاقة.
إن هذه الملفات الهامة والرئيسية تعتبر امتحاناً واختباراً لمحافظ عدن الجديد من حيث العمل على حلحلتها وإيجاد الحلول صائبة والصحيحة لانتشال هكذا وضع أصبح عبئاً وكابوساً على كل مواطني عدن.
إننا على أمل كبير وتفاؤل أكبر من أن محافظ عدن الجديد "المقبل" سيكون عند حسن ظن أبناء وأهالي عدن، وأهم صفات محافظ عدن الجديد أن يكون ذو شخصية وكفاءة ولديه مؤهل ونزيه، وأن يكون محباً لهذه المدينة وأهلها، وأن يعمل بكل شفافية ومصداقية لانتشال المحافظة وأهلها مما عانته خلال الخمس السنوات الماضية من فترة ما بعد الحرب.
تمنياتي لمحافظ عدن الجديد بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.​