استقبال رسمي وشعبي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بعدن
استقبال رسمي وشعبي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بعدن
> عدن «الأيام» خاص
>
وتأتي عودة الزبيدي بعد دخول اتفاق الرياض الموقع مع حكومة الشرعية اليمنية حيز التنفيذ في عدن، إذ بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي بتسليم مرافق عسكرية ومدينة لقوات حماية المنشآت بإشراف قيادة التحالف العربي، بالتزامن مع تصعيد عسكري تقوم قوات الشرعية اليمنية وميليشيات حزب الإصلاح في شبوة وأبين.
وفي مطار عدن حظي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باستقبال شهد مراسم عسكرية رسمية، لينتقل بعدها في موكب رسمي وشعبي مهيب إلى القصر الرئاسي في مديرية التواهي.
وتضمنت الزيارة عقد سلسلة لقاءات هامة في العاصمة الإماراتية أبوظبي مع سفراء عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول الاتحاد الأوروبي، ناقش خلالها الزبيدي سُبل إنجاح اتفاق الرياض، وجهود مكافحة الإرهاب، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
واعتبر المحلل السياسي والكاتب الصحفي، هاني مسهور، عودة الزبيدي واستقباله تجديداً للتفويض الشعبي، وقال في تغريد عل حسابة بتويتر: "عندما يستقبل شعب الجنوب قائده عيدروس الزبيدي في عدن بهذه الحفاوة بعد أن انتزع من اتفاق الرياض شيئا من الحقوق السياسية فهذا تجديد لتفويض الشعب الذي لا يتنازل عن دماء الشهداء بغير استعادة وطنه على حدود 1990م".
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد محمد بامعلم، قال: "وصول قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى العاصمة عدن، برئاسة رئيس المجلس، القائد عيدروس قاسم الزبيدي، وهم يحملون بشرى لشعب الجنوب المتمثلة برايات النصر السياسي الجنوبي الذي أحرزوه على طاولات التفاوض بالمملكة العربية السعودية وكلل بإنجاز اتفاق الرياض التاريخي".
عاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، أمس، إلى مطار العاصمة عدن قادماً من الإمارات العربية المتحدة، بعد زيارة خارجية ناجحة.
وتأتي عودة الزبيدي بعد دخول اتفاق الرياض الموقع مع حكومة الشرعية اليمنية حيز التنفيذ في عدن، إذ بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي بتسليم مرافق عسكرية ومدينة لقوات حماية المنشآت بإشراف قيادة التحالف العربي، بالتزامن مع تصعيد عسكري تقوم قوات الشرعية اليمنية وميليشيات حزب الإصلاح في شبوة وأبين.
وفي حين يعزو مراقبون عودة الزبيدي إلى التزام المجلس الانتقالي بتنفيذ اتفاق الرياض والعمل إلى جانب الجهات الرسمية بحكومة الشرعية لتطبيع الأوضاع في عدن، يرى آخرون أن للعودة رسائل هامة للتصعيد العسكري في أبين وشبوة، إذ تشير هذه الرسائل إلى استعداد المجلس الانتقالي ورفع جاهزية القوات الجنوبية لأي احتمالات من شأنها تمادي الشرعية في التصعيد وعرقلة اتفاق الرياض أو التنصل منه.
وكان المجلس الانتقالي أبدى التزامه بتنفيذ اتفاق الرياض وتراتيبه الزمنية، وأكد في تصريحات رسمية لقيادات بارزة أن المجلس وقواته على أهبة الاستعداد لحماية الاتفاق والتصدي للمعرقلين ولو عسكرياً.
وكان الزبيدي ترأس وفد المجلس الانتقالي الجنوبي، في مشاورات جدة، استجابة لدعوة السعودية، قبل أن يتوجه إلى العاصمة الرياض لحضور التوقيع على "اتفاق الرياض" بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية اليمنية، في الخامس من نوفمبر الجاري.
استقبال رسمي وشعبي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بعدن
وتضمنت الزيارة عقد سلسلة لقاءات هامة في العاصمة الإماراتية أبوظبي مع سفراء عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول الاتحاد الأوروبي، ناقش خلالها الزبيدي سُبل إنجاح اتفاق الرياض، وجهود مكافحة الإرهاب، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
واعتبر المحلل السياسي والكاتب الصحفي، هاني مسهور، عودة الزبيدي واستقباله تجديداً للتفويض الشعبي، وقال في تغريد عل حسابة بتويتر: "عندما يستقبل شعب الجنوب قائده عيدروس الزبيدي في عدن بهذه الحفاوة بعد أن انتزع من اتفاق الرياض شيئا من الحقوق السياسية فهذا تجديد لتفويض الشعب الذي لا يتنازل عن دماء الشهداء بغير استعادة وطنه على حدود 1990م".
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد محمد بامعلم، قال: "وصول قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى العاصمة عدن، برئاسة رئيس المجلس، القائد عيدروس قاسم الزبيدي، وهم يحملون بشرى لشعب الجنوب المتمثلة برايات النصر السياسي الجنوبي الذي أحرزوه على طاولات التفاوض بالمملكة العربية السعودية وكلل بإنجاز اتفاق الرياض التاريخي".
