لحج.. بسط على مستوطنة بشرية أثرية عمرها 1500 سنة قبل الميلاد

> تبن «الأيام» خاص

> كشف نائب مدير مكتب الآثار رئيس فريق التنقيب بلحج، رفعت حسن بدوس، أن منطقة أثرية في تبن تعرضت للبناء في حرمها.

وتأتي أعمال البسط من قبل مواطنين ومستثمرين في مساحة تقدر بـ "40" فدانا، وهي مساحة المنطقة الأثرية التي تم اكتشافها من قبل فريق التنقيب الألماني في الأعوام (95م - 99م)، والتي تعد أهم اكتشاف أثري شمال السجن المركزي بصبر في مديرية تبن، وتعد المنطقة الأثرية من أهم مناطق صناعة الفخار في تلك الحقبة الزمنية على مستوى الجزيرة العربية، إضافة إلى وجود معبد تابع لها.

وأشار بدوس إلى أن كل تلك المواقع الأثرية في المنطقة تعرضت لأعمال بسط في ظل تراخي الجهات الأمنية وقيادة المحافظة في الحفاظ على الإرث التاريخي البشري، رغم قيام مكتب الآثار بتقديم العديد من البلاغات لتوقيف عمليات الاعتداء على هذا الموقع الأثرية.

بسط على مستوطنة بشرية أثرية عمرها 1500 سنة قبل الميلاد بلحج
بسط على مستوطنة بشرية أثرية عمرها 1500 سنة قبل الميلاد بلحج

وأوضح رئيس فريق التنقيب بلحج أن ما تبقى من الموقع الأثري للمستوطنة البشرية يقدر بـ 15 فدانا تم حجز مساحاتها من قبل مواطنين بمادة البلوك، وهو ما يستدعى من الجهات المختصة بالمحافظة إيجاد الآلية المناسبة لتعويض المواطنين في حالة ثبوت ملكيتهم لهذه الأرض والحفاظ على ما تبقى من الموقع الأثري.

وعبر بدوس في ختام حديثه عن أسفه تجاه ما آل إليه وضع المواقع الأثرية بالمحافظة، وخاصة بمديريتي الحوطة وتبن اللتين تعرضتا لأعمال النبش والتخريب والبناء في تلك المواقع التي تحاكي تاريخ البشرية، وهو ما يحتاج إلى تضافر كل الجهود من سلطات محلية وأمنية ومواطنين للحفاظ على ما تبقى من تلك المواقع الأثرية.

ويقدر خبراء عمرها نحو "1500" سنة ق.م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى