حراك الشباب العربي
> تشهد الساحة العربية شعبياً حالة من الفوران في أكثر من قطر تجاوزت في تفاعلاتها الواقع الإستاتيكي الذي كان قائما، وبالضد من حسابات الأنظمة القائمة والأحزاب البالية المتجمدة عند نقطة ما في الزمن الذي قد مضى.
إن الحالة في أكثر من قطر عربي وفي زمن واحد يشبه إلى حد كبير الزلزال العنيف الذي يحدث بدون مقدمات أو إشعار مسبق، ولن نكون بعيدين لو استطعنا المقاربة بين القوانين الفيزيائية المسببة للزلازل عندما تصل درجة الضغط الناتجة عن الحركة التكتونية لصفائح القشرة الأرضية إلى اهتزازها العنيف المسمى اختصاراً بالزلزال. وما هو حاصل في أكثر من قطر عربي من زلزال اجتماعي لجموع الجماهير التي عانت من انغلاق منافذ التنفس السياسي وانعدام الحريات العامة وتردي المستوى المعيشي، بفعل كبت الأنظمة القائمة أو القائمين على هذه الأنظمة على كل تلك المنافذ، مما أدى إلى تراكم الضغط داخل الكيان المجتمعي وصار الانفجار.
ومثال ذلك ما نشاهده اليوم من حراك شعبي في كل من العراق ولبنان والجزائر والسودان متجاوزين التشكيلات الحزبية والكيانات الفئوية والمناطقية، مما ينبئ بحدوث تحول نوعي لدى فئات شباب الجيل الجديد من مفاهيم جديدة وثورية ضد الواقع الحالي الذي يتربع على هامته الجيل القديم وما يحمله من مفاهيم للحوكمة قد تجاوزتها الأحداث والتطور التكنولوجي العابر للقارات.
لا أعتقد باستطاعة الفئات الحاكمة القديمة التي تكلست مفاهيمها عن الحوكمة من التجدد أو فهم جديد للشباب، وبالمقابل لا تستطيع هذه الفئة إعادة شباب التغيير إلى داخل القمقم من جديد فقد خرجوا إلى الساحات ولن يتراجعوا دون تحقيق ما خرجوا من أجله.
وفي ظل هذه الوضعية المتغيرة جماهيريا نحو الأفضل في أكثر من قطر عربي نلحظ انبثاق قوة عربية حديثة في الجزيرة العربية تجسدت بالاتفاق الإستراتيجي بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة المؤهل لها أن تلعب دوراً محورياً في جمع القوى العربية المبعثرة والمشتتة لتشكيل القوة العربية المطلوبة في مواجهة المخاطر والأطماع التي تحيط بالوطن العربي من جوارها المعادي.
الاتفاق السعودي الإماراتي يشكل نواة قوية بقيادة ولي العهد السعودي، صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي صاحب السمو، الشيخ محمد بن زايد.
كلنا أمل وتفاؤل في دور القيادات الجديدة في وطننا العربي شعبيا ورسمياً ونثق في قدرتها على فهم وتبني آمال وأحلام ومتطلبات شباب جيلنا الصاعد نحو الغد المشرق.
إن الحالة في أكثر من قطر عربي وفي زمن واحد يشبه إلى حد كبير الزلزال العنيف الذي يحدث بدون مقدمات أو إشعار مسبق، ولن نكون بعيدين لو استطعنا المقاربة بين القوانين الفيزيائية المسببة للزلازل عندما تصل درجة الضغط الناتجة عن الحركة التكتونية لصفائح القشرة الأرضية إلى اهتزازها العنيف المسمى اختصاراً بالزلزال. وما هو حاصل في أكثر من قطر عربي من زلزال اجتماعي لجموع الجماهير التي عانت من انغلاق منافذ التنفس السياسي وانعدام الحريات العامة وتردي المستوى المعيشي، بفعل كبت الأنظمة القائمة أو القائمين على هذه الأنظمة على كل تلك المنافذ، مما أدى إلى تراكم الضغط داخل الكيان المجتمعي وصار الانفجار.
ومثال ذلك ما نشاهده اليوم من حراك شعبي في كل من العراق ولبنان والجزائر والسودان متجاوزين التشكيلات الحزبية والكيانات الفئوية والمناطقية، مما ينبئ بحدوث تحول نوعي لدى فئات شباب الجيل الجديد من مفاهيم جديدة وثورية ضد الواقع الحالي الذي يتربع على هامته الجيل القديم وما يحمله من مفاهيم للحوكمة قد تجاوزتها الأحداث والتطور التكنولوجي العابر للقارات.
لا أعتقد باستطاعة الفئات الحاكمة القديمة التي تكلست مفاهيمها عن الحوكمة من التجدد أو فهم جديد للشباب، وبالمقابل لا تستطيع هذه الفئة إعادة شباب التغيير إلى داخل القمقم من جديد فقد خرجوا إلى الساحات ولن يتراجعوا دون تحقيق ما خرجوا من أجله.
وفي ظل هذه الوضعية المتغيرة جماهيريا نحو الأفضل في أكثر من قطر عربي نلحظ انبثاق قوة عربية حديثة في الجزيرة العربية تجسدت بالاتفاق الإستراتيجي بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة المؤهل لها أن تلعب دوراً محورياً في جمع القوى العربية المبعثرة والمشتتة لتشكيل القوة العربية المطلوبة في مواجهة المخاطر والأطماع التي تحيط بالوطن العربي من جوارها المعادي.
الاتفاق السعودي الإماراتي يشكل نواة قوية بقيادة ولي العهد السعودي، صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي صاحب السمو، الشيخ محمد بن زايد.
كلنا أمل وتفاؤل في دور القيادات الجديدة في وطننا العربي شعبيا ورسمياً ونثق في قدرتها على فهم وتبني آمال وأحلام ومتطلبات شباب جيلنا الصاعد نحو الغد المشرق.